ـ ـ
الصبر لا يعني لقاءاً مُحتمل
لا خيرَ في صبرٍ إذا ماتَ الأمل
إني و إن تمضي سريعا خطوتي
في داخلي شخصٌ مصابٌ بالشلل
يا حسرتي الأمرُ المُحالُ وقوعهُ
من فترةٍ قد كان شيئاً مُحتمل
.
.
بس أنه حيل اتأخرت لمن صحيت
و هسه حسيت الجنت ما حاسه
الموت مرة اتوقعت لكن خطيت
هاي بغيابك الموتة الخامسة
شفت جفي و ما عرفته من الصفار
لكن الاكدلي محبس لابسة
هاي سخرية قدر لو اني هيج
دمعي يوكف لو يضل بواهسه
عمي رجعني بقفص ما اريد اطير
بيك متعلق الطير الحابسة
اني من دونك مثل عود البخور
يخلص و بالصدفة جف يلامسة
.
.
الصبرُ لا يكفي فقد سادَ الحنين
لا خيرَ في صبرٍ إذا أنَّ الأنين
إني و إن تمضي بطيئاً ساعتي
لكنها مسرعتاً تجري السنين
أصبحتُ منبوذاً كما ذاك الذي
قد باعَ ديناً و ارتمى في غيرِ دين
.
.
و انت ما حنيت بابك ساده
حتى لو جاسك الشوك تعانده
لا تشيل العمية و تعوف الذبيح
و لا جبت سجينة كلش حادة
اني جنت اعرف بالاسمر دمه حار
منيلك هاي الاعصاب الباردة
والله متحملك لان اخلاقي هيج
مني ما تطلع الكلمة الزايدة
الما مخلف من يسألونه يكَول
هاي قسمة و شاكر الله و حامده
:
لــكنني أحسستُ ما حسَ اليتيم
البات برة و رجل امه الطارده
و الدمعُ في عيني كما دمعُ الفقير
الدار وجهه و عاف فد شي رايده
:
و ما اجذب ميت بروحي الخضار
العطش واضح على الكَاع اليابسة
الموت مرة اتوقعت لكن خطيت
هاي بغيابك الموته الخامسة
ـ ـ
دونت للدرر بواسطة مُــلــهـمـ