لسُت على ما يرامّ، تمردَ الحزنُ على أخر مساحة كنتُ أختزنهاَ لفرحِي، غيوم ذلك الحّزن جافه لم تمطُر على قلبي الِا بالأسى وألام تعتصرُ قلبِي، نعم وصلتُ لطريق مسدودً وخابت كل أمالِي.."
لسُت على ما يرامّ، تمردَ الحزنُ على أخر مساحة كنتُ أختزنهاَ لفرحِي، غيوم ذلك الحّزن جافه لم تمطُر على قلبي الِا بالأسى وألام تعتصرُ قلبِي، نعم وصلتُ لطريق مسدودً وخابت كل أمالِي.."
رفع رسول الله ﷺ يديه وقال :
" اللهم أمتي أمتي وبكى...
فقال الله سبحانه:
يا جبريل إذهب إلى محمد وقل له :
"إنا سنرضيك في أمتك ولا نَسوءك "
رواه مسلم
*
احسد البكم كثيراً ، لأنهم لم يتكلموا عن أحدٍ بسوءٍ في غيبته .!
لم يجربوا أن يأكلوا لحم أخيهم ميتاً..!
هذا وحده سعادة ..
*
لا تَدَع السَماء تفقِد صوتَك ، إبقَ على إتصال دائم مع الله
- فاللهُ هُوَ الحُبْ ، وَمِنهُ الحُبْ ، وَلهُ الحُبْ
العيون اوطان لمن نحب ..
المَنطِق شافنِي بتفلسَف قالي انتَ صَح
كل عام كان أهل الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي. ثم في إحدى الأعوام قال لهما: أصبحت كبيرا الآن ...ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟وافق الأهل بعد نقاش قصير.وقبل أن ينطلق القطار بلحظة، اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛" خذ، هذا لك اذا ما شعرت بالخوف او بالمرض" ووضع شيئا بجيب طفله. جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى، واستغرب مراقب القطار حول كونه دون رفقة فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام. ثم شعر بالخوف...فاغرورقت عيناه بالدموع. في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة. فتّش في جيبه ووجد ورقة وفتحها:" يا ولدي، أنا في المقصورة الأخيرة في القطار".
كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم...ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة لنكون مصدر شعور بالأمان لهم .
شكرآ ع هذه المساحة الجميلة
فعلا