دعت المعلمة والدة أحد التلاميذ للمدرسة لمناقشة وضع إبنها .. قالت لها :أريدك أن تفهمي بأن إبنكِ يحتاج لحبوب مهدئة..
" هو دواء لمن يعانون صعوبة بالتركيز وفرط الحركة "
أنه مزعج خلال الدرس ويشوش على مجرى الدرس كثيراً .
وافقت الأم على إقتراح المعلمة، لكن التلميذ قال بأنه يخجل من تناول الدواء أمام التلاميذ .
أقترحت المعلمة بأن يتوجه الطالب لغرفة المعلمين ليتناول الحبة ويحضر لها القهوة ويعود .
وافق التلميذ وجرت الأمور كما هو متفق ثم دعت المعلمة الأم مرة أخرى ومدحت في تصرفات ابنها وذكرت مدى تحسن سلوكه.
توجهت الام إلى إبنها مبتسمة وقالت له :من الجميل أنك تتعلم الآن حدثني عن النجاح الذي قمت به ..
قال التلميذ لأمه ... كنت اتوجه لغرفة المعلمين ، أحضر القهوة للمعلمة ، وأضع الحبة المهدئه في قهوتها ... هكذا أصبحت المعلمة أكثر هدوءاً وأستطاعت أن تعلمنا كما يجب ... العبرة هنا لا تلقِ اللوم على الآخرين ... أحيانا نحنُ من نحتاج إلى تغيير .