ولا تُقبلي على الزواج إلا بمن رأيتِ فيه الرجولة مكتملة ديناً وطبعاً وخُلقاً ، بمن يكون رفيقك الساند وصاحبك الناصح ، رجلٌ يستنبط موضع آلامكِ ليغزوها بالأمل والأمان ، رجلٌ يعلم ما أوصاه به ربه وأنتِ إحدى وصاياه ، بمن يخفق قلبه رحمة ومودة فيكون برداً وسلاماً عليكِ ، بمن تواجهين به العالم ، بمن يرى فيكِ كل نساء العالم ، رجلٌ يكون أباً وأخاً وصديقاً وإبناً ، لا تُقبلي بمن يجعل منكِ خيبة تتلوها خيبات لتكوني أمة هو سيدها ، وإلا بقاؤك في بيت أبيكِ عزيزة خير لكِ.