"عندما كان عمري 14 عامًا ، سرقت قطعة خبز لأكلها ،
ووضعوني في السجن وأعطوني خبزًا مجانيًا لمدة 6 أشهر.
هذه هي عدالة البشر."
فيكتور هوغو ، البؤساء.
يحكى أن طوفاناً قوياً غزى إحدى المناطق ودمر كل شيء واجهه..
واصل هذا الطوفان سيره بقوة واقترب من إحدى القرى...
وصلت الأنباء لأهل القرية واجتمعوا ليناقشوا طريقة التعامل مع الأزمة...
بعضهم قرر الهروب...وطبقوا مباشرة!
وبعضهم قال إنه يجب وضع حواجز في طريقه وعوائق حتى يصبح بطيئاً....
في حين قرر أخرون الجلوس في البيت وإغلاق أبوابهم وانتظار نجاح من قالوا إنهم سيضعوا الحواجز والعوائق وإن كانت أعدادهم قليلة...
جاء الطوفان أكثر قوة مما توقعه من قرروا المواجهة، وعندما رأوا حواجزهم البعيدة تتحطم قرروا الفرار وهربوا بسرعة...
أما من سبقوهم بقرار الهرب فقد نجوا أيضاً...
في حين أن من قرر الجلوس في بيته وانتظار من يحل له مشكلته . فقد غرقوا!
وهكذا هي الحياة، من يقرر المواجهة وبوعي ينجو، ومن يقرر تجنب المشاكل ينجو، لكن من يريد البقاء في دائرة الصراع والمشاكل ويقف على الهامش منتظراً من ينقذه فسوف يغرق!
يقال ان ملكا أمر بتربية 10 كلاب وحشية لكي يرمي لها كل وزير يخطئ فتنهشه وتأكله بشـراهة ،،،،،،
في احدى الأيام قام أحد الوزراء باعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك ، فامر برميه للكلاب فقال له الوزير انا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا !!
.أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم ، فقال له الملك لك ذلك
فذهب الوزير الى حارس الكلاب وقال له أريد ان أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام فقال له الحارس وماذا تستفيد
، فقال له الوزير سوف أخبرك بالأمرلاحقاً فقال له الحارس لك ذلك فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب واطعامها وتغسيلها وتوفير جميع سبل الراحة لها ،
وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب
والملك ينظر اليه والحاشية فاستغرب الملك مما رآه وهو ان الكلاب جاءت تنبح تحت قدميه فقال له الملك ماذا فعلت للكلاب فقال له الوزير خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنس الكلاب هذه الخدمة وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك ،طأطأ الملك رأسه وأمر بالعفو عنه ..
إهداء من القلب لكل الناس لا تنكروا العشرة بسبب موقف عآبر، ولا تمحوا الماضي الجميل مقابل موقف لم يعجبكم حتى لا تفقدوا أعز الناس و أحلى الذكريات .
متى ستعرف كم أهواك يا رجُلًا
ابيعُ من أجلِه الدُنيا وما فيها..
لا تفكر حُبنا غلطة ولّا صح
شما يعدي العُمر..حُبنا يظل جديد..
عندما تشعُر ان المكان ليس لك، لاتحارب.
بعد أن مضينا في طريقين مختلفين
فهمت الآن لمَ كنت أشعر بالحزن كلما قلت لكَ أحبك .. قد كان قدرٌ خفي لنهايتنا يتبعني دائماً ويخطف طمأنينتي بقربك..
دخل أمير المؤمنين
( عليه السلام )
المسجد فاستقبله شاب يبكي وحوله قوم يسكتونه ، فقال علي ( عليه السلام ) : ما أبكاك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ! إن شريحا قضى علي بقضية ما أدري ما هي ؟ إن هؤلاء النفر خرجوا بأبي معهم في السفر ، فرجعوا ولم يرجع أبي ، فسألتهم عنه فقالوا : مات ، فسألتهم عن ماله ، فقالوا : ما ترك مالا ، فقدمتهم إلى شريح فاستحلفهم ، وقد علمت - يا أمير المؤمنين - أن أبي خرج ومعه مال كثير ، فقال لهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ارجعوا ، فرجعوا والفتى معهم إلى شريح . فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا شريح ! كيف قضيت بين هؤلاء ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، ادعى هذا الفتى على هؤلاء النفر أنهم خرجوا في سفر وأبوه معهم ، فرجعوا ولم يرجع أبوه ، فسألتهم عنه ، فقالوا : مات ، فسألتهم عن ماله ، فقالوا : ما خلف مالا ، فقلت للفتى : هل لك بينة على ما تدعي ؟ فقال : لا ، فاستحلفتهم فحلفوا . فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : هيهات يا شريح ! هكذا تحكم في مثل هذا ؟ ! فقال : يا أمير المؤمنين ، فكيف ؟ فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : والله لأحكمن فيهم بحكم ما حكم به خلق قبلي إلا داود النبي ( عليه السلام ) . يا قنبر ! ادع لي شرطة الخميس ، فدعاهم ، فوكل بكل رجل منهم رجلا من الشرطة ، ثم نظر إلى وجوههم فقال : ماذا تقولون ؟ أتقولون : إني لا أعلم ما صنعتم بأبي هذا الفتى ؟ إني إذا لجاهل ! ثم قال : فرقوهم وغطوا رؤوسهم ، ففرق بينهم وأقيم كل رجل منهم إلى أسطوانة من أساطين المسجد ورؤوسهم مغطاة بثيابهم ، ثم دعا بعبيد الله بن أبي رافع كاتبه فقال : هات صحيفة ودواة ، وجلس أمير المؤمنين صلوات الله عليه في مجلس القضاء وجلس الناس إليه ، فقال لهم : إذا أنا كبرت فكبروا ، ثم قال للناس : أفرجوا ، ثم دعا بواحد منهم فأجلسه بين يديه وكشف عن وجهه . ثم قال لعبيد الله بن أبي رافع : اكتب إقراره وما يقول ، ثم أقبل عليه بالسؤال ، فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : في أي يوم خرجتم من منازلكم وأبو هذا الفتى معكم ؟ فقال الرجل : في يوم كذا وكذا . قال : وفي أي شهر ؟ قال : في شهر كذا وكذا . قال : في أي سنة ؟ قال : في سنة كذا وكذا . قال : وإلى أين بلغتم في سفركم حتى مات أبو هذا الفتى ؟ قال : إلى موضع كذا وكذا ، قال : وفي منزل من مات ؟ قال : في منزل فلان بن فلان ، قال : وما كان مرضه ؟ قال : كذا وكذا ، قال : وكم يوما مرض ؟ قال : كذا وكذا ، قال : ففي أي يوم مات ؟ ومن غسله ؟ ومن كفنه ؟ وبما كفنتموه ؟ ومن صلى عليه ؟ ومن نزل قبره ؟ فلما سأله عن جميع ما يريد كبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكبر الناس جميعا ، فارتاب أولئك الباقون ، ولم يشكوا أن صاحبهم قد أقر عليهم وعلى نفسه ، فأمر أن يغطى رأسه وينطلق به إلى السجن ، ثم دعا بآخر فأجلسه بين يديه وكشف عن وجهه ثم قال : كلا ، زعمتم أني لا أعلم بما صنعتم ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ، ما أنا إلا واحد من القوم ، ولقد كنت كارها لقتله ، فأقر . ثم دعا بواحد بعد واحد كلهم يقر بالقتل وأخذ المال ، ثم رد الذي كان أمر به إلى السجن فأقر أيضا ، فألزمهم المال والدم . فقال شريح : يا أمير المؤمنين ، وكيف حكم داود النبي ( عليه السلام ) ؟ فقال : إن داود النبي ( عليه السلام ) مر بغلمة يلعبون وينادون بعضهم : ب يا مات الدين ، فيجيب منهم غلام ، فدعاهم داود ( عليه السلام ) فقال : يا غلام ، ما اسمك ؟ قال : مات الدين ، فقال له داود ( عليه السلام ) : من سماك بهذا الاسم ؟ فقال أمي . فانطلق داود ( عليه السلام ) إلى أمه ، فقال لها : يا أيتها المرأة ! ما اسم ابنك هذا ؟ قالت : مات الدين ، فقال لها : ومن سماه بهذا ؟ قالت : أبوه ، قال : وكيف كان ذاك ؟ قالت : إن أباه خرج في سفر له ومعه قوم ، وهذا الصبي حمل في بطني ، فانصرف القوم ولم ينصرف زوجي ، فسألتهم عنه ، فقالوا : مات ، فقلت لهم : فأين ما ترك ؟ قالوا : لم يخلف شيئا ، فقلت : هل أوصاكم بوصية ؟ قالوا : نعم ، زعم أنك حبلى ، فما ولدت من ولد جارية أو غلام فسميه مات الدين فسميته . قال داود ( عليه السلام ) : وتعرفين القوم الذين كانوا خرجوا مع زوجك ؟ قالت : نعم ، قال : فأحياء هم أم أموات ؟ قالت : بل أحياء ، قال : فانطلقي بنا إليهم ، ثم مضى معها فاستخرجهم من منازلهم ، فحكم بينهم بهذا الحكم بعينه وأثبت عليهم المال والدم وقال للمرأة : سمي ابنك هذا عاش الدين ...
..
و من السجايا ما هو قاتم
سكنت ارواح الديار
..