في إحدى الحفلات، جلست إمرأة فاتنة بجانب الكاتب الشهير جورج برنارد شو ، فهمس في أذنها : "هل تقبلين أن تقضي معي ليلة مقابل مليون دينار.؟!!
إبتسمت و ردّت في إستحياءٍ : "طبعا.. بكل سرور".
عاد وسألها مرة ثانية بعدما إقتنع برضاها، هل من الممكن أن نخفّض المبلغ إلى عشر جنيهات..؟!!
فغضبت و صرخت في وجهه : "من تظنني أكون يا هذا..؟!!
فقال : "سيدتي.. نحن عرفنا من تكونين، نحن فقط إختلفنا في قيمة الأجر..!!
وقد أدرج هذه القصة الساخرة في مذكراته، مشبهاً إياها
بما يحصل ...حيث تتغير المواقف عند الإنتهازيين بناءً على من يدفع أكثر، فإذا إنخفض أجرهم إنقلبوا إلى المعارضة وحدّثونا عن الوطنية وعن المبادىء والشرف..!!
نعم.. بمثل هؤلاء الساقطين المتسلقين تتلوث الأوطان ويعم الفساد و تردي الاخلاق …