على زنابق نورٍ أخطو ،
ترافقني قبائلُ عطرٍ ،
و غيمةُ سكينةٍ ، وعدتني بالمطر ،
و جاءت !
على زنابق نورٍ أخطو ،
ترافقني قبائلُ عطرٍ ،
و غيمةُ سكينةٍ ، وعدتني بالمطر ،
و جاءت !
ما يزالُ السؤال حاضرا ، و الإجابةُ لحظةٌ لم يعرفها الوقت بعد . .
و العشقُ الذي يجتبينا ، اشترانا من أعمارنا بدراهم حزن ذهبية . . و اطمأن !
تعلم ،
اليوم قصصتُ شعري !
ليس لأنك تحبه قصيرا ،
ليس لأنك كنت تطلب مني كثيرا أن أفعل . .
لا لأني كثيرا رفضتُ ، و كثيرا أخبرتُك أني أحبه لأنه جزءٌ مني . .
و لأنني كثيرا أقسمتُ أني لا أتنازل عنه ،
اليوم قصصته ،
فقط لأجعلك تراه قصيرا ،
فتندهش ،
و تفكر :
كيف أصبحت بهذه القوة / القسوة !
ايها المترعُ بالوجد حدّ التطرف ،
ما يزال مطري يهطل على نافذتك وحدك ،
كما اعتاد !
و يسألونني من أي غيمةٍ أعتصر مطر الكلام !
ابتسمت ،
و نظرتُ في قلبي ،
ثم تعوّذت من شرّ المطر الذي لا يصيب أناملنا بالرقة
عندما يأتي المطر ، تغني نبضاتي على شرفة عينيك
و ما زلت أنتظر مطر ربيعك المختلف ،
ثمة نورٍ يغدق على قلبي ، حين تمر !
و كان الظلامُ قد تسلّقَ ،
على كتف الماء ،
و علّقَ تميمة حزنٍ ، بخاتم الصمتِ المسحور .