اصبحت في الفترة الاخيرة انفض الاشخاص مني كمن ينفض الغبار عنهُ حرفيًا ، لم يعد لدي طاقة على تحمّل اي مخلوق يشعرني بربع شعورٍ سيء ، او يجعلني اشعر بإني لم اكن كافيًا .
^__^
مَهما حَاولت إن أرد الأسَاءة بالإسِاءة، غلَبني الأصَل الطَيب
يا رب حرّرنا من قيودِ تفكيرنا، امنحنا السلام، وهب لنا من لدنك فرحًا وارتياحًا نكمل به ما تبقى من أعمارنا.
أكثر الحقائق التي جعلتني مستسلمًا منهزمًا
هي حقيقة أن بعض الجروح تضل بلا ضماد،
وبعض الخسارات بلا تعويض، وأن الكثير من
الأشياء تموت بلا عزاء، وبدون أن نستطيع
تحويل ما يجرحنا وما خسرناه وما مات لشيء
ينسى، بل نعجز أحيانا عن التعبير عنها ولو بكلمة.
حسبنا الله فيمن قال فينا ماليس فينا، ونسب إلينا مالم نفعل، وتجاوز في حقنا، وأنكر ما فعلنا من خير وكفى بالله شهيدًا.
-
قد أوسعتنا عِتابًا وهي صامتةٌ
بلاغةُ الجرحِ أغنتها عن الخُطبِ
الكثير يسرق ما نكتب لكن لا أحّد يسرق ما نشعَر بهِ.
*
--
قلوبهم سوداء كسواد حظي اللذي جمعني بهم.
"هذا المُجتمع قاتلٌ للعفويَّة والتّلقائية، والسلاسة والبسَاطة، وعاشقٌ لِلعقد والنّفاق والتصنّع بامتيَاز