كنتُ أراهُ دائمَ الاحتِضان للقُرآن !
كَان يُمسكُ المصحَف وَيحتضنهُ ، يبكِي قليلًا ، ثمَّ ينامُ وَلَايزالُ يضمُّه ..
لمَّا سألتهُ مَا الخَبر أجَابنِي أنَّ رجلًا اسمهُ عليّ قَد استشهد .. وَأنَّهُ يشتَاقُه .. يشتَاقُ النَّوم فِي حجرِه ..
- هذَا اليَتيم عرَّفني عَلى عليّ كمَا لَم يفعَل أَحد !