Sat, Feb 2, 2013
الصحافة البريطانية
"هل عاد القرد الإيراني حيا من الفضاء؟" و والسعودية وتحطم آمال الاصلاح
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم السبت عددا من القضايا, وكان من ابرزها, القرد الايراني هل عاد حيا من الفضاء؟ وتحطم آمال الاصلاح في السعودية.
هل كان القرد الإيراني "على قيد الحياة" عند عودته من الفضاء ؟
صورة القرد قبل وبعد الرحلة إلى الفضاء اختلفت كثيرا حيث اختفت بقعة حمراء كانت موجودة على جبينه.
شككت صحيفة الاندبندنت البريطانية في صحة التقارير الايرانية بشأن إحراز "خطوة كبرى" في سعيها إلى إرسال بشر إلى الفضاء مع حلول 2020 بإرسال قرد على متن مسبار إلى ارتفاع 120 كلم وإعادته سالماً.
وقالت الصحيفة إن صورة القرد قبل وبعد الرحلة التي زعمت ايران نجاحها اختلفت كثيرا حيث اختفت بقعة حمراء كانت موجودة على جبينه.
وأضافت الاندبندنت ان وسائل الاعلام الايرانية نشرت مقاطع مصورة لاقلاع السفينة الفضائية وبدا في الصور قرد صغير تم تثبيت رأسه في مقعد معدني في صاروخ استقر على منصة إطلاق بينما لم تبث أي صور لعملية الهبوط وهو ما يثير شكوكا حول عودة القرد سالما كما ادعت ايران او حول التجربة الفضائية الإيرانية بأكملها على حد قول الصحيفة.
"السعودية وتحطم آمال الاصلاح"
"المراقبون كانوا يعولون على بدء انتقال مقاليد الحكم إلى جيل جديد في أسرة آل سعود"
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن تعيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرئيس المخابرات السابق الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وهو المنصب الأهم في المملكة العربية السعودية بعد ولي العهد، حطم أمال الاصلاح السياسي على صخرة الاستعانة بنفس الوجوه من الجيل القديم في الاسرة الحاكمة.
وقالت الصحيفة إن المراقبين كانوا يعولون على بدء انتقال مقاليد الحكم إلى جيل جديد في أسرة آل سعود الحاكمة لكن جاء تعيين الامير مقرن الذي يبلغ من العمر 68 عاما في هذا المنصب، الذي يفتح الباب ليعين صاحبه وليا للعهد عند وفاة الملك او ولي العهد، في الوقت التي تواجه فيه البلاد تحديات على المستوى الداخلي والخارجي.
وترى الصحيفة أن الامير مقرن هو امتداد للخط المتشدد الذي تدير المملكة العربية السعودية به سياساتها داخليا وخارجيا وهو مايثير الاحباط بعد توقعات بامكانية حدوث تغييرات جذرية في سياساتها إذا أمسك تيار اصلاحي من الجيل الجديد بزمام الامور.