في مدينه افكار العقل ......عالمان ...وكل منهم يبغض الاخر
ووادي سحيق لتواجد الاهات ...
واختلاف المسافات والزمن
وخيال ميت ....واخر حي,,,
هناك عالم يسمى الربيع...
تشويش,,,ازدواجيه,,,,اسفار,,,اح لام ,,,اجنحه ,,و سجلات حضور
وجميعها تعيش داخل ذلك العقل ويتولى ترتيبها هو’’’’
لغايه ...ما
عالم الربيع قد بلغ اوجًٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍه
عالم مليئ بلغرائب والعجائب
متلون بألوان غير متناسقه لكنها جميله
ربيع’..شاب’...متخبط’...هائم يسرح ويمرح
يطمح الى بعض من نضوج
.
.
وهناك...نمت وريقه خضراء
حياتها اساس لذات الربيع واساس ليكون اساسا لعالم أخر
وهناك تكون على جانب وحده
عالم الظل
ظلا ..متقلصا...يتشوق لحياة الاحلام.............حياة ذلك الربيع
يسبح فكره في فضاء بلا حدود..........يروم دوما لذكريات مضت....
يحاول قول كلمه ظلت صامته
هجرت السطور
ومرت هناك في ذلك العقل..............عاصفه
هوجاء على كلا العالمين
واذا .....بتلك الورقه تحملها الريح لعالم الظل...ساكنه منقاده
رمتها الريح هناك لتعيش وقتا
قبل رحليها
تركتها الريح لعالم الظل وحيده وذهبت................
عاشت تلك الورقه هناك يوما...فتحولت لورقه خريف صفراء
تنبهت للمسافه التي قطعتاها وهي منقاده للريح بدون هدى
اين انا؟
اين انا؟
فصرخت بقوه كابحه جماح رغبتها بالعيش
دعوني....اموت وافنى
لارغبه لي بالعيش هنا
فكرامتي تمنعني من مد يدي لريح كانت سببا....لموتي
بقلمي انا بريق الماس