تعرَّضت مغنية الراب الأمريكية "كاردي بي" لموجة من الغضب والانتقادات بسبب إقامتها عشاء عيد شكر ضم أكثر من 40 شخصً.
كشفت "كاردي بي" أنها استضافت ما يقرب الأربعين شخصًا للاحتفال بعيد الشكر، وكان من بينهم 12 طفلًا و25 رجل وامرأة، وعلى الفور توجَّه متابعوها للتعليق على تصرفها غير المسؤول وسط الوباء المميت، وكتب أحدهم: "لا يبدو شيئًا يدعو للفخر".
وأضاف آخر: "آمل أن يكون الأمر يستحق ذلك لك ولأولئك البالغ عددهم 25 شخصًا و 12 طفلاً، آمل حقًا أن يكون ذلك لأنني أستطيع أن أعدك بأنه لا يستحق كل هذا العناء لأي شخص آخر يتأثر بخياراتك السيئة، فمن سيتأثر هم عمال الرعاية الصحية الذين ستلجأين إليهم عندما تصابين بالمرض ".
وبعد الضجة التي أحدثتها، قررت "كاردي بي" الاستجابة لرد الفعل العنيف، ونشرت عبر حسابها على "تويتر" تغريدة، جاء فيها: "آسفة هذه غلطتي، لم أكن أحاول إشعار شخص بالسوء."
وأضافت المغنية الشهيرة: "لقد جلبت عائلتي إلى منزلي للمرة الأولى وشعرت بالراحة والسعادة، لقد أنفقت الكثير من المال في إجراء فحوصا لكل واحد، لكن شعرت أنه يستحق ذلك، فلم أكن أحاول الإساءة إلى أي شخص."
وتدخل العديد من المتابعين للدفاع عن نجمتهم، وكتب أحدهم: "لا يمكنك أن تدع هذه المرأة تتنفس.. كانت سعيدة لأنها ترى عائلتها فلتتركوها وشأنها".
ومع ذلك، ظل آخرون غير متأثرين باعتذارها،وكتب أحدهم : "التباهي بتجمعك الكبير أثناء تفشي الوباء أمام الملايين من المعجبين القابلين للتأثر والذين لا يملكون المال الذي لديك لإجراء اختبارات سريعة هو أمر غير مسؤول."
وردًا على الهجوم المستمر على ما يبدو، شاركت "كاردي بي" تغريدة أخرى، قائلًة: "الناس يحاولون جاهدين أن يتعرضوا للإهانة. أتساءل كيف بقوا على قيد الحياة في العالم الحقيقي ".
ولم تكن "كاردي" الوحيدة من النجوم الذين تعرضوا للهجوم، فقد اتهمت "ريتا أورا" بخرق القانون الذي يمنع تجمع أكثر من 10 بعدإقامتها حفلة عيد ميلادها الـ30 بتواجد أكثر من 30 شخصًا.