أفادت وكالة رويترز بأن شركة سامسونج قد توقف إنتاج هاتفها المتميز جالاكسي نوت Galaxy Note العام المقبل.
وتعكس هذه الخطوة التراجع الحاد في الطلب على الهواتف الذكية المتطورة بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتُعد سلسلة Galaxy Note، المعروفة بشاشتها الكبيرة وقلم تدوين الملاحظات، إحدى سلسلتي هواتف سامسونج المتميزة.
وليس لدى سامسونج في الوقت الحالي خطط لتطوير نسخة جديدة من هواتف جالاكسي نوت لعام 2021.
وبدلاً من ذلك، يأتي النموذج ذو المواصفات العليا من سلسلة Galaxy S21 مع قلم – الذي يباع بشكل منفصل – كما سيكون الإصدار التالي من هاتف سامسونج القابل للطي متوافقًا مع القلم.
ويتم توجيه جهود تطوير الشركة – التي كان من المفترض أن يتم توجيهها في المعتاد إلى جالاكسي نوت – إلى هواتفها القابلة للطي.
وقال (توم كانج) Tom Kang، المحلل في شركة الأبحاث Counterpoint: من المتوقع أن تنخفض مبيعات سلسلة Galaxy Note من سامسونج بمقدار الخمس إلى 8 ملايين وحدة هذا العام، بينما من المرجح أن تنخفض مبيعات سلسلة Galaxy S بمقدار 5 ملايين إلى أقل من 30 مليونًا.
وأضاف: انخفض الطلب على الهواتف الرائدة هذا العام والعديد من الناس لا يبحثون عن منتجات جديدة.
وتم إطلاق Galaxy Note 20 في الولايات المتحدة هذا العام بسعر 999 دولار، على قدم المساواة مع Galaxy S20، بينما يبدأ iPhone 12 بسعر 799 دولار.
وأطلقت سامسونج أول هاتف جالاكسي نوت في عام 2011، مما فتح آفاقًا جديدة في السوق لنماذج الشاشة الكبيرة، وساعدها في تجاوز شركة آبل لتصبح شركة صناعة الهواتف الذكية الكبرى في العالم لأول مرة في ذلك العام.
وقد تكون التقارير عن نهاية Galaxy Note مبالغ فيها أو سابقة لأوانها، حيث استندت في الغالب إلى شائعات مفادها أن Galaxy S21، وخاصة Galaxy S21 Ultra، سيكتسب الميزة الوحيدة التي تميز المنتجين عن بعضهما بعضًا.
وتؤكد تقارير أخرى أنه سيظل هناك Galaxy Note في العام المقبل، لكن سامسونج ستطلق نموذجًا واحدًا فقط.
ويبدو أن الفكرة هي تقليل التركيز على هواتف جالاكسي نوت التالية خلال حدث Unpacked ونقل المستخدمين الحاليين إلى هواتف Galaxy S و Galaxy Z.
وإذا كانت هذه الإستراتيجية تعمل على النحو المنشود، فمن المحتمل أن توقف سامسونج تشكيلة Galaxy Note في عام 2022.