حبة التوت كغيرها من الحبات .. قضين عمر رائحتهن ، ومضين كما تمضي الأيام الحلوة مقاسمة لأيام مرة وداكنة تشبه الباذنجان .
.. الفرق بينهما ما يتركانه من رائحة بعد كل مضغة ذكرى.
هنا التلاوة مجرد خدعه محرمه لاهتزاز طبلات الأذن... حينما صمت الجميع اثناء التهام التوت...
مجردة تلك الكلمات... نسقها حقيقة تختبئ عن عتمة السلطه.
احسستك بألم ارتجاف الحبر وبقبضتك الممسكه بالقلم
سكبت الوجع مرة واحدة. رفقا بقلوبنا فبوحك هذه المرة شبيه بتجربة مزج العلقم بالشهد
بين الفكرة و دهشة النص
لحرفك انحناءة.. ايها الباذخ
حبة التوت
و يا لكثرتهن في بلدي
.
.
و كأنني استمع الى احدى
مواجع والدي عندما يقص على مسامعي قسوة الماضي بألم الحاضر
و تلك النظرة التي يذهب بها بعيدا
و كأنه يخشى على نظراتي ان ترمق ذلك الموقف بتمعن
فأغدو هاربا من هول الموقف
و رغم الهول و الذعر و الخوف
لا بد لحبة التوت تلك بالاصطفاف
بجانب تلك الباذنجانة و هي مكللة بالالم المجرد..
:
لم اكن لأجيد القراءة
بهذا العمق
لولا اصوات عبد الباسط
التي دكت مسامعك
فألقاها أبي
و امتعظت جوارحي
:
هل اهنئك على كمية الألم التي
اصابتني من خلال حروفك
ام اعزي حروفي لانها لا تليق بمقام
حبة التوت التي صورتها لنا
لا يوجد أجمل منك في وصف المعاناة..
دائما ما تلتمس الجراح بصيغه عفوية ..
وهذا فن بحد ذاته ..
شكرآ لك أخي العزيز..
شكرآ لك مرة أخرى لأنك تكتب ..
نطمع بمزيدك ..
انها معانات شعب ياصديقي
لكن حبة التوت التي اعرفها أعدمت بحبل الجلادين انفسهم
دكتورة انتقمت من اجل شرفها وكان مصيرها الاعدام
صور كثيرة لجماعة {ي ول قشمر }
تقبل خالص التقدير
لماذا كتبت هذا ؟
ما ذكرك ؟
و لماذا تريدنا ان نتقاسم معك هذه الذكرى ؟ لم تريدنا ان نصطف هنا معك ...ما الذي تريد ان يكتب على رفوفنا ؟
ما الذي اتى بي الى هنا.
لماذا كتبت هذا ؟
ما ذكرك ؟
و لماذا تريدنا ان نتقاسم معك هذه الذكرى ؟ لم تريدنا ان نصطف هنا معك ...ما الذي تريد ان يكتب على رفوفنا ؟
ما الذي اتى بي الى هنا.
ربما كنا على الرف الخطأ .. هذا قدرنا .. شعرت بالوحشة فورطتكم معي لا أكثر .. أهلاً بكِ فيري