النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

أوراق "البنكنوت" لسان تاريخ الزعماء في الشرق

الزوار من محركات البحث: 29 المشاهدات : 1069 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    أوراق "البنكنوت" لسان تاريخ الزعماء في الشرق

    Fri, Feb 1, 2013
    من عمر المختار والعقيد إلى قلعة بوست الأفغانية

    أوراق "البنكنوت" لسان تاريخ الزعماء في الشرق

    القذافي شاباً يبتسم على الدينار


    الجنيه السوري يحتفل بتاريخ البلاد الروماني


    صدام حسين اختفى لكنه جر معه الدينار العراقي


    البنكنوت صار رمزًا للسياسة الإيرانية


    قلعة بوست التاريخية تزيّن الأفغاني

    العملة من أهم رموز الاستقلال والسيادة الوطنية. لكنها أيضًا وسيلة يسارع بعض حكام الشرق إلى استغلالها سعيًا لتأكيد قبضتهم على البلاد. وحتى في الحالات الاستثنائية تتراوح الأسباب بين الدين والفخار الوطني.


    في إحدى تقاريرها عن هموم العالم غير الغربي، أوردت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» (سي إس إم) مسحا سريعا لعملات سائدة أو بائدة في بعض الدول الإسلامية. ومن هذه ما يلي:

    * الدينار الليبي

    عندما ثار الليبيون في شرق البلاد على العقيد القذافي، كانت الأوراق نقدية المتداولة تقع في فئتين، إحداهما - على العكس من الأخرى - محببة لأنها تحمل صور أبطال الاستقلال الليبي في التاريخ القريب. لكنهم لم يجدوا بدا من التعامل ايضا بتلك التي تحمل صورة الرجل الذي أشعلوا الثورة ضده.
    وربما وجد هؤلاء الناس قليلا من السلوى في حقيقة أن صورة عمر المختار، الذي دفع حياته في 1931 ثمنا للنضال الوطني ضد الاستعمار الإيطالي، كانت تزيّن الورقة من فئة 10 دنانير، بينما كان العقيد يطل مبتسما على ورقة الدينار الواحد. والآن بعد مرور أكثر من سنة على رحيل القذافي، تظل ابتسامته باقية في الجيوب… إلى حين إصدار العملة الجديدة في موعد لا يعرف حتى الآن.

    * الجنيه السوري

    في وقت ما كانت ورقة البنكنوت من فئة 100 جنيه سوري تحمل صورة الامبراطور «فيليب العربي» أو ماركوس يوليوس فيليبس 204 - 249 المولود في مستوطنة شهبا قرب مدينة بصرى السورية.
    ويعرف عن أهم إنجازات هذا الامبراطور أنه أقام جسور السلام مع امبراطورية الفرس الإسلامية. وكان بصورته هذه رمزا لخلفية حضارة البلاد وأيضا للتاريخ المشترك بين سوريا وإيران منذ الحقبة الكلاسيكية القديمة. وبدا الامبراطور على هذه العملة بجانب مسرح بصرى الذي يعتبر من أبدع الأمثلة المحفوظة على المعمار الروماني القديم.
    على أن طباعة هذه العملة، التي كانت تتم عبر المصرف المركزي النمساوي، توقفت بعد اشتعال الثورة على نظام الرئيس بشّار الأسد (كجزء من عقوبات الاتحاد الأوروبي الاقتصادية). ونتيجة لهذه آلت هذه المهمة الآن الى مطبعة مملوكة للكرملين تواصل ايضا طباعة الورقة القديمة (فئة ألف جنيه) التي تحمل صورة حافظ الأسد.

    * الدينار العراقي

    تعمد «حزب البعث» العراقي التشديد على ما اعتبره «العداوة بين العرب والفرس». فصوّر على عمليته من فئة 25 دينار محاربين عربا ينزلون الهزيمة بأعدائهم في معركة القادسية التي قادها سعد بن أبي وقاص في 636 ميلادية.
    وبالطبع فهناك صدام حسين الذي حاولت الحكومة العراقية الانتقالية إزالة آثاره ومن ضمنها صوره الموجودة في كل مكان. وكانت إحدى السبل الى هذا طباعة أوراق نقدية جديدة بين 2003 و2004. لكن طباعة النقد شيء وقيمته شيء آخر. فحتى النفط الغالي لم يسعف الدينار العراقي الجديد من الانحناء أمام الفوضى السياسية والطائفية التي تعصف بالبلاد حتى اليوم.

    * الريال الإيراني

    الأوراق النقدية الإيرانية ايضا انعكاس لحرب الأعوام الثماني مع العراق. فهي تظهر بعض جنود البلاد - أحدهم برشاش الكلاشنيكوف الروسي وآخر يحمل صورة الخميني. وبعد سقوط صدام في أوائل 2003 وتولي حكومة ذات أغلبية شيعية زمام الأمور في بغداد، طبع المصرف المركزي الإيراني ورقة من فئة 200 ريال استبعدت فيها تلك الصورة «الحربية» القديمة لصالح أخرى جديدة للخميني نفسه. وقال مفسّرون إن هذا يشير إلى بدء حقبة جديدة في العلاقات مع العراق تعتبره تابعا للكيان الشيعي في المنطقة.

    * الأفغاني

    بعد سقوط الجمهورية الديمقراطية الأفغانية، المدعومة من قبل الاتحاد السوفياتي في 1992، بدأت الحكومة الإسلامية في كابول محو كل ما تعتبره «حراما» لأنه يصوّر الإنسان. وكانت هذه، في الوقت نفسه، وسيلة جيدة للتخلص من آثار الحكام السابقين ومحاولة محو بصماتهم من تاريخ البلاد.
    وعندما تولت «طالبان» الحكم في 1996 شددت تلك القيود ضمن حظرها الفنون البصرية عموما. لكن هذا الاتجاه، الذي بدأ منذ بداية التسعينات، قاد أيضا الى إبراز معالم تاريخية افغانية عظيمة مثل قوس قلعة بوست المهمة التي يعود تاريخ بنائها الى القرن الحادي عشر الميلادي.

  2. #2

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال