سحب زيت الأسنان قد يبدو أمرا غريبا للكثيرين! يعود أصل استخدام زيت الأسنان لطب الإيروفيدا. لكن ما هو هذا الزيت ومما يتم استخلاصه؟ وكيف يتم استخدامه؟ والأهم من ذلك ما فائدته للأسنان وهل يغنينا عن تنظيف أسناننا؟
زيت الأسنان يتم استخدامه منذ زمن طويل في طب الإيروفيدا، وهو ليس إلا سحب الزيت. ومن خلال ذلك من المفترض أن تصبح الأسنان ناصعة البياض وتتم حمايتها من التسوس والالتهابوإزالة رائحة الفم الكريهة. ولكن كيف يتم كل ذلك؟
رغم إجراء دراسات عديدة عما يعرف بزيت الأسنان، لكنها غالبا ما تعرضت للنقد لوجود نواقص فيها. وبالتالي ليست هناك معلومات علمية دقيقة يمكن الاعتماد عليها في هذا المجال، وفق ما جاء في تقرير النسخة الألمانية لموقع MSN الأمريكي. لكن رغم ذلك هناك الكثيرون ممن جربوا هذا الزيت يؤكدون على فائدته لصحة الأسنان.
كيف يتم استخلاص زيت الأسنان؟
يتم استخلاص الزيت منذ آلاف السنين، وزيت الأسنان غالبا ما يكون زيت:السمسم أو بذور عباد الشمس أو جوز الهند أو حتى زيت الزيتون.وعادة ما يتم إضافة بعض المنكهات للزيت ليكون طعمه أفضل وأطيب في الفم، مثل نكهة الخزامى أو الكركم أو النعنع. وإذا أردت الالتزام بتقاليد طب الإيروفيدا، فعليك استخدام زيت السمسم.
كيف يتم سحب الزيت في الفم؟
إن استخدام زيت الأسنان، أي سحب الزيت، سهل للغاية. حيث عليك عند الاستيقاظ صباحا وقبل تناول أي شيء أخذ ملعقة طعام من الزيت والمضمضة وتحريك الزيت في فمك عبر الأسنان لمدة 3 إلى عشرين دقيقة! وخلال ذلك عليك الحذر من بلع الزيت أو التنفس من فمك. بعد ذلك تبصق الزيت من فمك، والذي يكون لونه قد تغير نحو البياض.
هل يغني زيت الأسنان عن تنظيفها؟
غالبا ما يقال إن زيت الأسنان يمكن أن يغنينا عن تنظيف أسناننا. لكن ذلك ليس صحيحا، وينصح بمواصلة تنظيف الأسنان بالطريقة المعتادة باستخدام الفرشاة ومعجون الأسنان رغم أن زيت الأسنان قد يخفض كثيرا كمية البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان. ومن الأفضل تنظيف الأسنان مباشرة بعد الانتهاء من استخدام الزيت.