النتائج 1 إلى 10 من 10
الموضوع:

كل ما يخص الحــــــــــــــــــب::مه م

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 1039 الردود: 9
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    طائر الفينيق
    تاريخ التسجيل: February-2010
    الدولة: في عالمي واحلامي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,761 المواضيع: 149
    التقييم: 297
    مزاجي: مرتبك
    آخر نشاط: 21/June/2018
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى علي سالم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علي سالم

    كل ما يخص الحــــــــــــــــــب::مه م

    اعزائي انا اعلم ان الموضوع مطول بعض الشيء لكني اعجبت بما طرح فيه من افكار فنقلته لكم


    هل يعد الحب شراع سفينة الحياة حقا كما عبر عنه استاذ الاجيال المرحوم العلامة مصطفى زيور، كيف كان ذلك ومتى واين تنشأ هذه العاطفة التي عدها انطوان تشيخوف بانها "سر غامض"، اننا حينما نسبر النفس الانسانية انما نتوغل بداخلها من خلال انها رغبة، واية رغبة؟ فالحب هو الرغبة الانسانية بما هي رغبة في رغبة موضوع الرغبة، فالمحب يسعى الى ان يكون هو "رغبة"من يحب عندما يخلو المحب الى نفسه فتنساب خواطره فإذا بها تدور جميعها حول محبوبه وحول ما يمني النفس به من حظوة وقبول ورضا عند هذا المحبوب كما عبر بذلك "د. فرج احمد فرج" .
    ان آلية الحب هي العاطفة التي تنقل عبر ثقافة الاسرة لاجيالها بدون رقيب او قيود او استئذان، يتعلمها الطفل من امه او ابيه او ربما انها غريزة منقولة عبر منافذ اول رضعة يجدها الطفل الوليد من ثدي امه فهي لا تعطيه الغذاء فحسب، بل الحنان والحب والعاطفة لتصبح سرا غامضا يحير الشعراء والادباء ومن يكتب القصة او الرواية، انها النقيض للكراهية، ويعرف معشر السيكولوجيين اكثر من غيرهم تلك العاطفة التي تجمع المحبين في لحظات اعظم المشاعر حيث افترض سيجموند فرويد ان حالة الاتزان النفسي اختلت بتأثير المطالب الملحة للحاجات الداخلية وهي تتمثل بكل ما هو موضوع للتفكير(او الرغبة)، رغبة في آخر يعبر عنه بالحب تجاه من سلبه اتزانه وعليه فإن مركز السيطرة ينتقل من المحب الى المحبوب والى الاعتراف به بانه منتج للافكار او القصائد او الرواية او حتى اي عمل مبدع يجد صداه في الاخرين لذا فإن الاعتراف برغبة المحبوب فيه واعجابه به، هو الوجود في آخر، وهنا صدق فرويد عندما تقوده قدراته في معرفة كنه الانسان من خلال حدسه العميق بمعرفة عمق هذه المشاعر بشقيها، شق شهوي وشق حنون، وهذا الشق الحنون هو الذي جعل من الانسان إنسانا، ويضيف فرويد بان الشق الحنون هو الذي يكف الهدف الشبقي، وهو ميلاد جديد من رحم الشهوة مغاير لها ويبني عواطفه على انقاضها لا على اساس امتداها، فهو يبني المودة والرحمة لا بين المحبين فحسب بصورته السطحية بل بين الام وابنتها او ابنها، او الاب وابنه او ابنته، او بين ابناء الاعمام او الاخوال او من لهم صلة بهم، او حتى مع الغرباء، لذا يمكننا القول ان من يحب لا يعرف الكراهية، ولكن من يحمل بين طيات نفسه الانانية فهو يدفن الحب بداخله ويوجهها نحو الخارج بطريقة منحرفة يجد صداها في انواع مختلفة من السلوك ابتداءا من النميمة او الغيبة او اتهام الاخر بما ليس فيه وهو يصدر من نفس مريضة بها من سمات المرض النفسي اكثر من السواء.
    ان سيكولوجية الحب تدلنا الى اعظم انجازات النفس الانسانية منذ فجر التكوين وهو اكتشاف هذه العاطفة، حيث انها البقاء مقابل الفناء، او الحياة مقابل الموت او الثبات مقابل التغيير الذي يجيش في النفس، وهو ان يستمر الانسان مسالما يؤمن بحق الآخر في الحياة عكس ضده وهو الفناء وبذلك فان من يحب يمنح الاخر حق مشاركته بالوجود من خلال مشاعره وان قليلا من التفكير يعرفنا على ان الحياة نفسها لا تستقيم وتصبح مستحيلة بغير المحب، هذا المحب ايا كان جنسه، ذكرا ام انثى، ابا ام اما، غريبا ام قريبا، انها عاطفة استغلقت على الفهم .
    تدلنا اكتشافات علم النفس ان الحياة تتصف بشئ من التعاطف الثنائي فإذا استطاعا ان يتبادلا العطف والمودة والرحمة كان هذا دليلا على نضجهما فتستقر العلاقة بينهما وهو يعد شفاء للنفس يبلغ اليه المحب مع محبوبه والعكس تماما في ذلك في ما يصدر من النفس في اعظم لحظات المرض شدة وهو في اضطراب الاكتئاب العقلي الميلانخولي (السوداوي) حيث ان صلب هذا الاضطراب هو صراع الحب والكراهية معاً الذي يعصف بالوجدان لدى الانسان خصوصا حينما يفقد الانسان الحب وهو الموقف الاساس الباعث على الاكتئاب سواءا كان الفرد لم يعد محبوبا، ام لم يعد يشعر انه محبوب او انه لم يعد يسعه ان يحب، وهو الاساس في كل حالات الاكتئاب.
    ان فاقد الشئ لا يعطيه وهو شعار من تنغلق لديه هذه العاطفة وتستحيل حتى يجد نفسه في فترة عواصف مستمرة واهتزازات نفسية دائمة فلذلك بالحب تزداد الثقة بالنفس لدى المحبين ويترسخ شعور الامان لدى الطرفين، فالمحب دائما مصدر عطاء بمشاعره واحاسيسه يستدمج موضوعه "المحب " في تسامي انتاجه بكل انواعه في كل مراحل العمر مع النضج المستمر فلا يعقل ان يتوقف الحب عند مرحلة معينة فهو نضج مستمر طالما انه يعيش ويستمر في العطاء والانتاج، فالحب في النهاية عاطفة تتطور في كل مراحل الحياة الى ان تصير في قمة النضج فترجح كفة العطاء وهي بذلك تكون مقياس الصحة والمرض وعليه فإن القول المأثورصحيح جدا بان اسلوب الانسان في الحب عنوان شخصيته ومبلغ نضجه وما ظفربه من الراحة النفسية .

    د.اسعد الامارة - السويد
    استاذ جامعي وباحث سيكولوجي


  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    طرح راائع علي شكرا لك .. نتظر منك كل ماهو جميل وجديد

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    طائر الفينيق
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Daleen مشاهدة المشاركة
    طرح راائع علي شكرا لك .. نتظر منك كل ماهو جميل وجديد
    شكرآ الج دالين عالمرور نورتي الصفحة اب تواجدج

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: اين ما وجد الحزن
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 785 المواضيع: 90
    التقييم: 73
    مزاجي: حزين
    المهنة: طالب جامعي
    آخر نشاط: 9/July/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر AIM إلى ملك الطيب
    مقالات المدونة: 11
    نعم قد يعد شراع السفينه وقد يصل الى بر الامان اذا كان الحب صادقا

    فهذا حب الامير علي عليه السلام قد بلغ بيه من حبه لربه اسما مراتب العبوديه والكمال

    فالحب اقصر الطرق للوصول الى الاشياء

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,846 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    ان سيكولوجية الحب تدلنا الى اعظم انجازات النفس الانسانية منذ فجر التكوين وهو اكتشاف هذه العاطفة، حيث انها البقاء مقابل الفناء، او الحياة مقابل الموت او الثبات مقابل التغيير الذي يجيش في النفس، وهو ان يستمر الانسان مسالما يؤمن بحق الآخر في الحياة عكس ضده وهو الفناء وبذلك فان من يحب يمنح الاخر حق مشاركته بالوجود من خلال مشاعره وان قليلا من التفكير يعرفنا على ان الحياة نفسها لا تستقيم وتصبح مستحيلة بغير المحب، هذا المحب ايا كان جنسه، ذكرا ام انثى، ابا ام اما، غريبا ام قريبا، انها عاطفة استغلقت على الفهم .
    مشكور ابو حسين على هذا الانتقاء الجميل وننتضر منك المزيد من الابداع
    تحياتي

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    طائر الفينيق
    الشكر هو لك ابو موسى الغالي
    نورت حبيبي

  7. #7
    من أهل الدار
    يامهدي تسكن قلبي
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 975 المواضيع: 91
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 97
    آخر نشاط: 12/June/2016
    جميللل

  8. #8
    صديق جديد
    love hearts
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12 المواضيع: 2
    التقييم: 8
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: galaxi 3g
    آخر نشاط: 26/June/2013
    مقالات المدونة: 1
    موضوع جميل ورااائع

  9. #9
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 117 المواضيع: 7
    التقييم: 7
    آخر نشاط: 6/September/2012
    شكرا جزيلا على
    الاضافة الرائعة
    بارك الله فيك

  10. #10
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: القلوب التي احبتني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,398 المواضيع: 269
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5886
    مزاجي: حسب الاخبار
    المهنة: من علمني حرفا ملكني عبدا
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 3
    شكرا للمجهود الرائع والمميز

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال