«الملك».. صدارة «الدقة الأعلى» بـ 46%
سجل شباب الأهلي الفوز الأكبر في الجولة السابعة لدوري الخليج العربي، بخماسيته في شباك عجمان، ليتصدّر «الفرسان» قائمة أقوى خطوط الهجوم في دورينا، بـ18 هدفاً، ومعدل يبلغ تسجيل 2.57 هدف في كل مباراة، وخلال مواجهة «البرتقالي» الأخيرة، سدد لاعبو شباب الأهلي 19 كرة، بينها 8 محاولات دقيقة على المرمى، ليسجل منها بنسبة 62.5%، بفاعلية كبيرة جداً، لم يحققها في أي جولة سابقة.
وخلال 7 جولات، كان «الفرسان» أكثر فرق دورينا تسديداً للكرات، بإجمالي 135 تصويبة، بلغ معدلها 19 محاولة في كل مباراة، لكن دقة المحاولات ونسبة النجاح في تحويلها إلى أهداف، هو ما أثر على الحصاد التهديفي العام، لصاحب أقوى هجوم حالياً، إذ بلغت دقة محاولاته على مرمى منافسيه، 35.5%، في حين استطاع التسجيل من 37.5% فقط من إجمالي تسديداته في جميع المباريات، لتتفوق عليه فرق أخرى في الدقة والفاعلية.
«الملك» المتصدر لا يزال صاحب أعلى دقة في التسديد على مرمى المنافسين، حيث يملك 42 محاولة بين القائمين والعارضة، من إجمالي 91 تسديدة، بنسبة 46%، يليه «النمور» بنسبة 42.5%، بعدما سدد 37 كرة دقيقة من إجمالي 87 محاولة.
ورغم تباين النتائج وتذبذب عروض «الإمبراطور»، فإنه يحتل المرتبة الثالثة في دقة المحاولات على المرمى، بنسبة 42%، بتسديد 42 كرة بين إطار المرمى، من إجمالي 100 تصويبة.
المثير أن «الزعيم» تراجع كثيراً في هذه القائمة، رغم غزارة محاولاته التي بلغت 124 كرة، بمعدل 17.7 تسديدة كل مباراة، وهو الثاني بعد شباب الأهلي في قائمة الأكثر تسديداً للكرات، لكن تراجع دقتها وعدم التركيز في اللمسة الأخيرة، أثر على نتائجه ومعدلاته التهديفية، إذ سدد لاعبوه 37 كرة بين القائمين والعارضة، بنسبة 29.8% فقط من الإجمالي، ليحتل «المرتبة 12»، بعد «العميد» مباشرة، الذي عانى من أمر مشابه، بعد تسديد 33 كرة دقيقة من إجمالي 110، بنسبة 30%، وبعدهما يأتي «البرتقالي» في المركز 13، بدقة 27.4%، في حين يحتل «الإعصار» المرتبة الأخيرة بنسبة 22%، لأنه أقل الفرق تسديداً بين القائمين والعارضة، بـ16 محاولة فقط.
المفاجأة في قائمة الفرق القادرة على تسجيل الأهداف عبر أقل عدد من التسديدات، التي يحتل فيها «الفرسان» المركز السادس، بتحويل 37.5% من محاولاته إلى أهداف، ويتصدرها «الظفرة»، رغم ابتعاده عن قمة الدوري، لأن «الفارس» نجح في تسجيل 12 هدفاً من 21 تسديدة دقيقة فقط، بنسبة فاعلية بلغت 57%، وربما يعني ذلك أن الفريق إذا نجح في زيادة معدلات محاولاته على المرمى في كل مباراة، قد يحصد عدداً أكبر من الأهداف يفوق أي منافس آخر، وقفز «فخر أبوظبي» إلى وصافة تلك القائمة، بعدما سجل 14 هدفاً من 29 تسديدة بين إطار المرمى، بنسبة نجاح تجاوزت 48%، ويأتي «العنابي» ثالثاً بـ42%، عبر 38 محاولة دقيقة، هزت 16 منها الشباك، ثم يسبق «الملك» و«العميد» شباب الأهلي في الترتيب، بـ 40.5% و39.4%، على الترتيب.
الوضع المعكوس لهذا الأمر يشرح أحد أسباب تذيل «الإعصار» جدول الدوري، بأضعف دفاع بين جميع الفرق، لأن حتا استقبل 19 هدفاً عبر 31 تسديدة فقط بين القائمين والعارضة، وهو ما يعني أن 61.3% من التصويبات على مرماه، هزت شباكه، وهو معدل دفاعي ضعيف ومخيف، يتعلق بأخطاء مشتركة من لاعبي الخط الخلفي، تسمح بسهولة الاقتراب والتسديد وتهديد المرمى، بجانب عدم قدرة حراسه على التصدي لأغلب المحاولات الدقيقة، ويأتي بعده «نسور» خورفكان باستقبال الأهداف عبر 47% من التسديدات على مرماه، مقابل 40.5% لـ«الذئاب» و36.4% لـ «البرتقالي»، في حين يتوهج «العميد» في هذا الأمر، لأن شباكه اهتزت 3 مرات فقط، عبر 23 محاولة دقيقة للمنافسين، بنسبة 13% فقط، وهو ما يعكس صلابة مشتركة بين خط الدفاع الأقوى وحراسة مرماه.