«الزعيم» يخرج من «الكلاسيكو» بـ 3 مكاسب
خرج العين من «الكلاسيكو» أمام الوحدة، أمس الأول، في ختام الجولة السابعة لدوري الخليج العربي، والذي انتهى بنفسجياً بهدف ريان يسلم، بالعديد من المكاسب.
صحيح أن الفوز يعد دافعاً قوياً لـ «الزعيم»، من أجل الاستمرار في المنافسة بقوة على الصدارة، التي يمكن وصفها بالهدف الطبيعي للفريق مع كل موسم، لأنه اعتاد على الوجود في سباق اللقب حتى «الرمق الأخير»، وبالتالي فإن هناك 3 فوائد أساسية تتمثل في استعادة الثقة بدرجة كبيرة، بعد أن اهتزت بالخسارة أمام الشارقة في الجولة الثالثة، وقبلها التعادل مع شباب الأهلي والفجيرة، وهو ما أفقد «البنفسج» 7 نقاط، إلا أنه الآن وصل إلى «النقطة 14»، بفارق 5 نقاط فقط عن الشارقة المتصدر، بعدما حصد العين «العلامة الكاملة» في ثلاث مواجهات متتالية، منذ تعادله مع «الذئاب» بالجولة الرابعة، بالفوز على الظفرة والوصل والوحدة على التوالي.
يضاف إلى ذلك أن «العلامة الكاملة» في لقاء «العنابي» رفع الضغوط عن المدرب بيدرو إيمانويل، الذي حصل على دفعة معنوية هائلة لاستكمال المشوار، خاصة مع البداية الصعبة لـ «الزعيم» تحت قيادته الفنية، وعدم ظهور ويلسون إدواردو بالمستوى المنتظر، بجانب المعاناة من غيابات مؤثرة منذ انطلاق الموسم.
ونجح العين في أسلوب «اللعب الجماعي» لتعويض الغيابات، حيث يعاني هذا الموسم من ابتعاد بعض اللاعبين لأسباب مختلفة، ولم يدخل الفريق أي مباراة مكتمل الصفوف حتى الآن، خاصة الأخيرة التي شهدت غياب بندر الأحبابي أحد أهم مفاتيح اللعب في أداء العين، بسبب الإصابة بشد في العضلة الخلفية، وغياب إسلام خان بداعي الإيقاف، وكلها عوامل تطلبت تغيير فلسفة الجهاز الفني، من خلال باللعب على الحلول الجماعية وليس الفردية، وربما تكمن المشكلة الوحيدة في خروج ريان يسلم مصاباً، ولم يتحدد موقفه النهائي.
واعترف بيدرو بأن الحظ حالف العين في «الكلاسيكو»، الذي شهد تفوقاً نسبياً لـ «أصحاب السعادة»، وتجاوز «الزعيم ذلك بسياسة اللعب الجماعي التي يعتمدها المدرب».
رد مع اقتباس
