الضوء يتدفّق في أوردتي
يتدافع مع قطع الليل
التي خلَّفَتها انحناءات آثارك على جلد الأرض
لا صدى ينسكب في أزقّة الصمت
لم التقيك في سجلات ذاكرتي
لأنك الألف في جميع الفاظ الهامي
أصبّ الطيور على حافة الغيم لكي لا تعبث فراغات الفقد بأجنحة لقياك
أزرع نوافير الورد في دروب الوعد لترشد الضائع مني إلى أقرب محطّات وصلك
...
د.فؤاد مدمي