حليب الأم يتأثر بمقدار الرضاعة
تعتقد الكثير من الأمهات حديثي الولادة، أن حليب ثديهن يتأثر بكمية الطعام الذي تأكله، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ ، فالحليب يتأثر بمقدار الرضاعة، فكلما زادت الرضاعة كلما زاد إفراز الحليب، وبالرغم من ذلك على الأم المرضعة أن تتناول الطعام الصحي والمغذي الذي يوفر لها الفيتامينات والبروتينات التي تستهلكها هي ورضيعها.
على الأم الحديثة العهد بالولادة أن تحرص على الغذاء و الراحة، و عليها أن تأكل كلما شعرت بالجوع و أن تشرب كمية وفيرة من الماء و السوائل خلال اليوم.
يجب على المرأة الحامل أن تعلم بأن الحليب يبدأ في التكوين انطلاقا من الشهر الأخير من الحمل، إذ يستعد الثدي في البدء في وظيفته الجديدة، و بعد الولادة يمكن لنزول الحليب أن يتـأخر لبضعة أيام .
تساعد عملية الرضاعة المستمرة على إدرار الحليب، و على الأم أن تحافظ على التغذية المتوازنة و الصحية وأن تحرص على تناول الوجبات المحتوية على الخضروات و الفواكه ومشتقات الحليب، مثل الحلبة والشمر و حبة البركة، مع الإكثار من شرب السوائل كما سبق و ذكرنا.
و فيما يخص المأكولات التي على المرأة المرضعة أن تحاول تجنبها، فتتجلى في المأكولات التي تسبب في الغازات مثل البقوليات إذ يمكن أن تؤثر سلبا على حليب الطفل