ترك اثرا طيبا في الآخرين 25/6/2021
ابو مصطفى
تاريخ التسجيل: February-2020
الدولة: العراق
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,777 المواضيع: 408
صوتيات:
5
سوالف عراقية:
0
مزاجي: معتدل
المهنة: تعليم
أكلتي المفضلة: كل ما قسمه الله لنا
موبايلي: ***
السلام عليكم
كثيره هي التحليلات والأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام الأمريكية عن الواقع العراقي وبكل تاكيد لديهم مؤسسات قديمه مهتمه في هذا الشأن ولم تكن مربكة يوما.. انما المربك الازدواجية في الشارع العراقي وساسته وممثليه كل حسب توجهه الفكري
يقولون السياسه ليست لها صديق دائما إنما متقلبة ولم يقصدوا ان تقول اليوم شيئ وتقلب عليه غدا انما على أقل تقدير تأخذ حقبه من تجربه على ضوئها تقرر الاستمرار او الذهاب الي احلاف أخرى الا في العراق يتفق معك في الليل مصطف مع عدوك في النهار...
السيد مقتدى لن يكون رئيسا للوزراء في يوم من الايام لأنها ستكون المعركة الاخيره مع خصومه وسينزل الكبار إلى الساحة مثل ما يقولون وهذا غير مسموح فيه في الوقت الحاضر، فالمشهد العراقي مازال بحاجة إلى طحن ودماء تسيل صعود السيد الصدر نهايه مشهد لا تحبذه الدوائر المخططة..
النظر للسياسة الداخليه والخارجية العراقيه من خلال عاطفه الحشود والمسيرات لا يقدم ولا يؤخر... الشأن العراقي ليس بعيدعن أنظار المحيط العربي ولا الإقليمي او العالمي
بخصوص السيد الصدر لم يكن مجنونا او فيه خلل انما يتصرف وفق بيئه الجميع يجب أن يخضع له ويقبل يده ويدين بالولاء شاء أم أبى وحاول ان يصدر هذه الاستراتيجية إلى الطوائف الأخرى بأساليب كثيره على رغم من انه يعلم ان قسم من أبناء الشعب العراقي يتهمه بان يده ربما تلوثت بدماء بريئه وهذا متروك للتاريخ والقضاء...
اما تغريداته وحشوده والأنصار وارباك الشارع ورغبت السيد لان يكون رئيسا للوزراء هذا امر لا تقبل به ساسه الداخل ولا الخارج ولن يكون يوما من الايام رئيسا للوزراء شيئ شبه متفق عليه...
شكرا للموضوع..