دقائقي هنا معك فجر بعمر ارتشافة
ساحتفظ بها
وان فقدت دفأها
دقائقي هنا معك فجر بعمر ارتشافة
ساحتفظ بها
وان فقدت دفأها
ما عاد شيء يستحق الاحتماء
خطواتي المبللة
لن تترك اثرا
اكثر من اهتزازة ما تلبث تسكن
او
تضيع وسط فوضى منهمرة
لا افكر في الخروج
قدر ما تملكتني تلك الفكرة
انك
كيف استطعت
ان
تأسرني... بملأ ارادتي
موجع جدا كل هذا التشبث
للغروب مذاهب
يحمل في طياتهِ ملامحُ حزنٍ عتيق
على الضفة الأخرى حيث الأفول
تأبى الأمنيات إلا أن تمتشق عنق فجرٍ جديد
محملاً بالأمل
اغربي لا مَحزونٌ عليكِ
فستشرقين حتماً
التعديل الأخير تم بواسطة Tulip ; 22/January/2014 الساعة 7:49 pm
بعض النوافذ لا تطل على اماكن نتطلع لرؤيتها...
لكن شعورنا بأنهم قد يتطلعون الى نفس تلك الاماكن..
حينها ....تعطي شعوراً رائعاً بالطمئنية ..
تشبثي بقدميكِ وانتِ في ذلك الركن القصي خلف قضبان الأمل ..
كفاكِ وسادةً لأمنياتٍ تروم التسلل ..
اغمضي عيناكِ ..
فأنتِ في حضرة قلبٍ يرتقب ..
إلقي بثقلكِ وتوسدي حلماً بعيداً يحتطب الوقت ليداوي خيبات السنين ..
الضفة الاخرى مكتظة بـ أنسانية ضائعة ..
قوة جذب .. والآخر في النهاية ...
أتراجع عن الانهماك في صورة ..هي شفتين ,, الظلام وفسحة النور ..
استلقي على شاطئ الافكار ..
لـ أستيقظ على صباح تملؤه امرأة ..بعد القاء غباءها الاول في دربه ..
بات طقسها افكار خطيئة ..ولتجد الصغيرة متسع للنمو ..
فـ النوم شهي مع الاحلام ..
رؤية التسلسل يحدث عقليا ..
فـ الربط بين الاحتمالية والواقع ليس خطا بقدر ما هو فوية انسان ..
بقي المطروح على ذمة الثواني ..
تاريخ اليوم بتوقيت الليل ..