إحدَى يديَه كانت مُنهمكة بِ العبث في خُصلات شَعريْ
والأخرَى كان ينفُث بِها " سِيجارتهُ " إلتقطتُها منه بِ غضبْ
وبِ إمتعاضٍ ممقوُت وهمستُ لهُ :
دعهَا تلكَ اللَّعينةْ فلنْ أسمَح بِ أنْ " تُشارَكني فيَك " !
إحدَى يديَه كانت مُنهمكة بِ العبث في خُصلات شَعريْ
والأخرَى كان ينفُث بِها " سِيجارتهُ " إلتقطتُها منه بِ غضبْ
وبِ إمتعاضٍ ممقوُت وهمستُ لهُ :
دعهَا تلكَ اللَّعينةْ فلنْ أسمَح بِ أنْ " تُشارَكني فيَك " !
لمن يملك ما يقال
وهذه ايضا .
على هامش الإفتراض .. ودون أي إشعار .. تَسَلل كما ليس مثله شيء .. ليتنفس كمُدمن سيكارة يَذُبْ نشوةً بدُخانِها كما نشوتها بإحراقه .. كان سقوطاً مدوياً لذلك الطائر المتعب حين إلتفات .. يوم أُجفِل وتخلى عن حذرهِ ليكون باعثاً لإحتفاءٍ من نوعٍ آخر .. يا أيها الظل ما ان يلامس مدكَ تلك الفوضى حتى تنثال همسات سكونٍ متلاحق الأنفاس يُقصي بعيداً .. بعيداً جداً ...................
التعديل الأخير تم بواسطة Tulip ; 13/January/2014 الساعة 6:14 am
الحقيقة ياسيدتي ان اختيارك لهذه الصور ,, يؤكد رقي فكرك ِ
شاهدتها بالأمس ..
وعدت اليها اليوم ,, وجدت ان الغريب في ذلك , لهذه الصور اكثر من تعليق
وتستوعب اكثر من فكرة
وإن سقط التفاح ,, هي انكفاءة حظ ,, تستطيع ان تعيده للسلة .. وتمضي ..
التعديل الأخير تم بواسطة المرقب ; 13/January/2014 الساعة 8:09 pm
كم عجيب ان يتسلل البرد اليها
قطعة قطعة
وكل احتكاكات ذكرياتها لا تكفي
لايقاد... راحل
ليس من باق سوى
نظرة شاحبة ... تلتصق على جدار من صقيع
الوذ بمصباحٍ اخير ...ضعيف...املاً بشمس لابد ان تأتي ...
اتمناه يصمد حتى نلتقي ....
.................................
اليكم ايها المبدعون :
ايتها البعيدة ... خلف حدود الحلم
والنائية .... اقصى مديات رؤيتي
يا حرفي التاسع والعشرون ......
هاك ... بعضا من جنون
الانتظار من دون امل ,,
موت على قيد الحياااة ,,
ان يغمر الضوء و الدفء كل شيء ...و تنالَ انت حصة العالم بأجمعه من الظل و البرد ...هذا هو الفقد .