الكف التي تمس على مهل ذلك الجرح هي لاتشفيه ... تهدهده فقط
لا تُجفل طائرهُ من على رأسه
فإن من يمسح عليه برفق هو من يجعله ينزف بشدة
لا تضغط ... قد يموت القلب بسبب نفخة نايٍ على وتر كمانٍ منهك مقطع الأوتار
..................
..............
..........
......
...
..
.
" احتويني ياقبر الغياب "
" يثيرني الاشتياق لان امزق اوراقي واكسر قلمي وانتثر كل سنيني "
أعتذر"للزهور".. وخاص تلك الحمراء
لأني قطفتها وهي في بداية بلوغها وتفتحها..
وحرمتها من العيش في بستانها..
ثم شممتها ولغيري أهديتها..
وبعدما لفظت أخر انفاسها رميتها ودستها..
إستراق النظر إلى القادم المفقود جعلك تشيخ قبل الولادة
ستصحو صباحاً لتأخذ بيدك الأرض وتضيع في فجوجها
منتعلاً نصيبك من الدنيا
تخطف الابصار..يؤذيني أن أكرر ذلك، أترى يؤاخذنا الله في كل مرة نكذب فيها نقول أننا بخير لنسكت ضجيج الكلام الواقف عند حافة أفواهنا أولًا، ولنبتلعه ثانيًا، ثم لتكون إجابتنا مناسبة لسؤال ما كان طرحه دفع حزن أو جلب فرح إنما ممارسة عادة أو رفع حرج !
تنهد ملأ الرئة وفجرها على حين غفلة من صاحبها ! منذ أسابيع وأنا لا أدري كنه الوجع الذي يضرب قلبي بشدّة، يؤلمني أن أبكي، أن أضحك كذبًا، أن أكذب وأتخذ من الكذب ذريعة لبقاء الجرح فاترًا،مضمَرًا، ساكنًا، لا عوج فيه ولا أمت ،يؤلمني كذلك أن أصمت، أن أحكي، أن أناهد الكلمات فتهزمني ، يؤلمني أكثر أن أوارب دون أن أشعر برغبة بالإكتفاء.
تلك المقبرة جعلت تفكيري كرصاص منصهر ...
همسات لوجهي الضائع ..وبقايا الصبر
صمت يعبر خارطتي كمياه نهر فتي ..
مساءات غادرها الشروق وحروف كتبت .. محاولة مني ان اشعل فيها اعقاب حرف ..
بقايا دمع طاعنة ..بعمر اليأس ..
افكاري تعتزل التفكير ... تعتزل التفكير ..تعتزل التفكير .............................تعتزل التفكير بلهاء كبلادة يدين ....لالا قدمين ..
وقطار من اسئلة عمياء ..كي اسرع قبل ..الـ.... وقت
توقف قبل ان تكمل مسيرتك في أحراقي ...
تذكر خصوصيتي ..بالنسبة الي .. وماذا يعني انتهاكها على يد أحد سواي ..
يهمني أن يكون أحتراقي وانا احتضر ..ثم مارس طقوسك ..
لا يهم في اي جزء تبدأ ..فقط دعني احزم روحي في خرقة جسدي البالية ..
وأدفنها ...وادفنني ..ثم أحرق ..حتى آخر رمق ..
وليحفظك الرب ... هناك فراشات تعتزم الفناء معي ..
