باكراً ..
الفيت تلك المسالة ..
سفراً يباركه هناك
نسق الحروف المهملة
باكراً
في الصحو يكمن لحظة
تجلو اشتهاءً في الغروب
ما جاء يكمل ما بدا
حتى تعلّق من يده
فيكون محض محطة
ادمته قافلة الذنوب
باكراً ..
الفيت تلك المسالة ..
سفراً يباركه هناك
نسق الحروف المهملة
باكراً
في الصحو يكمن لحظة
تجلو اشتهاءً في الغروب
ما جاء يكمل ما بدا
حتى تعلّق من يده
فيكون محض محطة
ادمته قافلة الذنوب
لا يكتفي قلبا أتعبه حرفا اذا .....مس الشجون شغاف ذكراه
كانه علم برجوعه للنبض الذي ..... يدعو كل ليله للقاه
حتى الانامل ملت من ماكتبت ....سوف اتركه وانساه
لله درك ياحرفي الم تتب... الم اخبرك ماذاحل بي من عشقه وهواه
قال لي وكيف وانا نبض تولع به...وكل ماخطت حروفك صنع يداه
سأمارس طقوس الحلم معك دون حد الرمق الاخير
سأمضي معه وأكمل الطريق.. وإن غاب الحب وذاك البريق..
سأُردد أقوالهُ وإن اشتعلت نبضاتي ولاحت شراييني بذاك الحريق..
سأغفر له طعناتهُ واذكر بأنه كان الرفيق والصديق..
سأُسافر مع الذكريات رغم تمزق قلبي الرقيق..
سأمنح لهُ بعض الوقت للتفكير بشكل دقيق..
سأنتظر منه رد مثل رد الأمير الأنيق..
لم أقبل منه إعتذار آخر ولاأطلب منه التحقيق..
فقط شعور إكتساني من جنونهِ وبقايا حُب لهُ أبى قلبي التصديق..
لستُ أنا كـــ ليلى ولاهو ابن الملوح قيس ..
ولكن مافي القلب نبضات ونفس..
شعور لايمتلكه إلا من ذاق عذاب تلك العواطف والاحاسيس..
رفقاً ياقاتلي فأنا أُنثى حارت لأنوثتي شياطين الجن والأنس..
رفقاً بالقوارير فأن شئت اجعل منك ذاك الفارس التعس النحس..
لملمت حقائب أفكاري .
وحزمت ذكرياتي وإن كانت قليلة .. هنا .
وقطعت تذكرة المغادرة
وقطار ( المجهول ) ينتظرني .
فأمامي الكثير من محطات ( الخيبات ) لأنتقل أليها ...
ما أطلبة منكم .. هو أحترام حروفي التي علقتها بصدق . على جدران مودتكم
وداعا ً ..
على حافة المسافة حين تراودنا الارصفة عن انفسنا
تهم بنا ونهم بها
معلنين معها وحدة رصيف ممتزج بخواء روح فارغة
غادرتها الامنيات في ساعة مبكرة
الاشجار الغضة اسقطت اوراقها في ذات صباح
معلنة عن بداية شتاء أزلي المنفى
.................
............
........
.....
...
..
.