وكنت اتسكع في الليالي الباردة
بين خطاي معذبة شاردة..
متيقنة بإني أنثى من عذابه اصبحت ماردة
ودروب الهوى اسكنتني طرق الجنون والعربدة..
وكنت اتسكع في الليالي الباردة
بين خطاي معذبة شاردة..
متيقنة بإني أنثى من عذابه اصبحت ماردة
ودروب الهوى اسكنتني طرق الجنون والعربدة..
كنت أحلق في فضاء جميل بعالمي الوردي ... لكن... حدث ما لم يكن بحسبان الطير المهاجر لعالم جديد... سقطت في هاويه .. انكسرت جناحي لكن ... نهضت من جديد متالمة من سقوطي ... حقدت على نفسي وكرهتها ... لكني حملت نفسي من جديد وابتسمت وتعلمت الدرس
بين الكينونة والفناء نشقةُ هواء.
وما بين الأنا والعدم مجرد صدفة لم يكن لي بدٌ بها.
الأنا المتسامِ , مع العدم المنعكس في مرآتي نازعا اقنعتي وخيالاتي وتربصاتي, ففي عالم تكالبت فيه الافكار والغايات
وتستغل فيها مسالة الظل والضوء لتنسج في ذهن الناظر لوحة هي في ماهيتها شيء, لكنها في الحقيقة شيءٌ آخر لايتم إدراكة واكتشافه إلا بعد تبصر عميق, وربما لا يستطيع الكثير إلا رؤية مايريد ان يعكسه له عقله الباطن
فمن أنا وسط هذا الزحام الخانق, ومن أنا وسط هذا العنف الأحمق, من أنا وسط هذا الكون اللامحدود.
هل استطيع أن أكون أنا هذا من غيره؟,
أن أتملص وأنسلخ فأكون كائنا فرديا غير مكترث بهذه الكتلة المهولة التي تمنحني هذا التميز وهذه الشكلانية المفرطة في فرداتها
..............
..........
......
...
..
.
.
قميصي لا زال متّسخاً من جرّاء النزف الذي أحدثته طعنات السكاكين المتنوعة
و
لأنّي الآن كبيرة جداً !
أكبر من كل الثقوب التي تضعُ عفشها في قلبي .
خذوا منّي هذا الكلام !
انا الان بخير
وأنا أجلس في زاويتي التي أشغلها أمارس الاختباءَ من ألمي
لا يهمني كثيراً ما أراه
يكفي أن أغلق عيني مرتاحاً
أنهما حرّتان تطوفان في كل وقت
خارج سجن المشهد الواحد في يقظة البقاء القسري
والذي لم تعد لعبة التخفي فيه ملهاةً مثل أيام الطفولة
............
..........
.......
.....
...
..
.
مفترق القلوب
وإلتقينا مثل الأغراب
بعد ذاك الحب وحتى نسينا العتاب..
ونسينا خطواتنا بِذلك الدرب
واسترقنا النظرات من بعيد وأهملنا السؤال والجواب..
وماذا جنينا غير العقاب
إغتالنا ذلك الذنب اين الحُب المطرز بالحُسنى والثواب..
كان حب عذري طيش شباب ولعب
ذهب الدفء بعدما إعلنا الغياب..
اين الزهرة التي احتويتها في القلب
واين الحُب الذي احتويناه بل كان خراب..
كان كل حياتي النفس و المأكل والشراب
بـِ خيانتهِ اصبح كل هذا تحت التراب..
ولاكأنا كُنا أحباب وإلتقينا مثل الأغراب
نسترق الحنين من خلف الباب..
نسينا يوماً ذلك العزف تحت ضوء القمر
وذاك الرُباب
وإجتاحت قلوبنا غيوم ضباب..
كان قلبهُ لي ملاذ وملجأ ومآب
وأسفاه على قلبِ كُفنَ ودُفن تحت التراب..
ولم نعرف من الحُب لاخطأ ولاصواب
وتحول ذلك الحُب الى عِشرة اصحاب..
ماأجمل الحُب حين يزين من بركات الرب
أمام الملأ تحت عبير الورد وختمة عراب..
بقلم هدوء الكون
لاينجب الليل نجمة
عاقرٌ كـ المقاهي الحمقاء
لاتنجب الترنح.....عاقرٌ هو الليل ياحبيبتي
وعابسُ المحيآ
لاينجب حتى الأمنيةُ وقت السّحَر
ولا ينجب الإبتسامة على شفاه الأطفال
يابسٌ كـ الغصن المجعّد
كـ كل الذكريات القديمه
كـ صَوْت جدتي والبادية
كـ كل الشتاءات المكسوّة ببعضٍ من مداخن الدفء التالفه
ارمقهم بعينك تنفسهم
استنشق عبق أشواقهم
حين تمخر البحر
وتشق عنان السماء وهي تحتضن قرص الشمس
حاملة معها كل ما في الذاكرة
عندها احتفظ لنفسك بذات امل
اجعله يكبر معك
فأنت في تيه المهب مغامر ٌيسبر غور جرحه
يال ثقل اجنحة الحنين
حين تستمطرالرؤى لترقبها من بعيد وهي تهادي خطاها في الافق
اتركْ لهم حرية الابحار فغيمك غامر
.............
..........
........
......
....
...
..
.
لن ابتعد عنك وغير قلبك لا ارد...
لن ابتعد انا لكن عن تلك الرمال ابتعد..
فلا يليق بطبع الملوك سكن قلاع من رمال تزول بموجاً هائجاً وتبقى وحيداً منفرد..
لن ابتعد مهما قست تلك الأيادي التي عبثت بنا وقربك مني بوجداني اجمل حبً ستجد..
ارحم عذابات السنين وارحم قلبي الذي غيرك لا يجد..
انت يا من جعلت الروح لك لماذا تمر قرب دياري كأنني لا أعرف عطرك ياورد..
كن لي او ودعني امضي في عالم حبك وأسرح بخيالي معك يا بدون شرط اوتقيد...