المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا
اعزفوا للموت الأخير ...
فان الأوتار تقطعت ...
ولن تستطيع عزف صولفيج الحياة بعد ألان ...
فلا شيء اشد إيلاماً من صوت لحنٍ منهكٍ ومضطرب ...
يأتي من طرف العالم الأخر ...
.......
.....
...
..
.
اعزفوا للموت الأخير ...
فان الأوتار تقطعت ...
ولن تستطيع عزف صولفيج الحياة بعد ألان ...
فلا شيء اشد إيلاماً من صوت لحنٍ منهكٍ ومضطرب ...
يأتي من طرف العالم الأخر ...
.......
.....
...
..
.
التالي بكل ود :)
حين يسود الصمت كما في الاحلام المخيفة ...
هو من تجعل المناجاة منهُ شيءً مخيفاً ولساناً ناطقاً ...
ينزف مداده ليرسم صورة ...
مجتثة ... تنشف ... وتصفر ... وتتقلص ...
.......
.....
....
...
..
.
.
الشعور الاغرب هو ان تشتاق الى نفسك القديمة........
إني لاتصورني اسمع هسهسة أوراق الشجر
ما جعلني اسمع بشكلً غير مباشر
أن ما يسوقني لخفض راسي تكرارا
هو ما يشدني لسماع شيء يأتي من بعيد
........
......
....
..
.
.
التالي بكل ود :)
ليست المشكلة في ان نعيش بين جدران من الاسمنت . لكن المشكلة عندما يعيش الاسمنت في أعماقنا ، فتيبس مشاعرنا وتصبح جدرانااننا نحزن دائما عندما يستقبلنا موظف بتهجم وعبوس غير مدركين ان سلوكه نتيجة طبيعية لمجتمع يكرسالجمود في مفاصله كلها
لا يمكن أن تنبت زهرة وسط جدران ، لأن مكانها الطبيعي البستان . الابتسامة التي نتطلع أن نراها في ملامحنا الا اذا وفرنا لها الارض الخصبة التي تترعرع فيها
للاسف نحن لم نوفر هذه الارض التي تحيل وجوهنا الى حدائق غناء ، تزدهر بالبهجة وتنعكس على مشاعر من يلمسها أو يقطفها
ان العثور على ابتسامة وسط مجتمعاتنا بات من المهمات الشاقة التي تعكس مدى ما وصلت اليع مشاعرنا من تصلب
يحاولون إنتزاع ذاتهم من مخيلتهم
لكن مخيلتهم تتوقد كما الرماد الذي لم يطفئ
فانه يلتهب من جديد
ويظهر إلى العلن
فأقدامهم لازالت تفوح منها رائحة إسفلت الشوارع الممزوج بالأحمر
ظلال الأروح تدوي صرخاتها من اللحد الذي لم يحكم إغلاقه
...........
........
......
...
..
.
.
.
