ينسلونَ إلى أعماقنا بهدوءّ ...
ينشرونَ حَولنا خيوطَ السعادة الزائفة ...
على أسنة القلق يرقص القلب ...
والخذلان يتساقط ...
زخاتً تلوها زخات ...
سَقمٌ هذا الذي يعتلي الفؤاد ...
....
...
..
.
لكم ارسموا صوركم الكتابية
لمن يحب ان يقول شيئا
هم داخل أوف لاين وهمات تريد ان نقول شيءً
أمممممممممم
ساقول لكم ...
في معتركات الحياة الاعتيادية
تُصادفنا مواقف لم نُرتب لها
ولم نبتلع مضادات للتعامل مع ماتبثه تلك المواقف من سموم
فتعتلي منابر ارواحنا مشاعر سلبية
نجد من يقنعنا ان نخوض تلك المعارك تحت سقف التجارب
وان الحياة تحتاج الى جرعات مضاعفه من الشجاعة
وبعد صراعات نفسية نرضخ رغم عدم اكتمال قناعتنا
فنجد ان الاقدار عاكست مالم نقتنع به
وتوافقت مع معتقداتنا
لنصل الى نقطة البداية من جديد
....
...
..
.
ياروحي
كفاكِ همساً لمن لايريدُ أن يسمعكِ
فحينما تتوجعين لن يرحمكِ سوى ربكِ
وحينما تنهزمين لن يناصركِ غير أرادتكِ
دعي الجنون
وتجنبي المرور بين مساكن االمغتربين
ولاتسأليني
كم أضرمتْ نيران الحنين؟
و كم خفقتْ القلوب بين الضلوع؟
أحب أن اقول
بأن طيفك مازال يراودني
ليتني أكون أقوى
وأعودُ من حيث أتيتُ
فالبحر ياسيدي قد طغى
وياليتك تصغي
فمن يبحر مع الريح تتجاذفه أمواج الغربة
ومن يهجر نبض حروفك تتقاذفه أمواج اللوعة
هاهي حروفي أنقشها لك على صفحة الماء
ولهفتي تنساب اليك بين الأمواج المتلاطمه
حيث الأشواق والأوطان ...تنتظر
لدفء مشاعرك ..
للأماكن التي تفتقد وجودك
حاولت كثيراً والمحاولة ياسيدي لم تجدْ نفعاً
في النسيان ولا التناسي
مهما أشتد أليك حنيني وأشتياقي
سألغي كل العهود والوعود
وأعودُ لمعانقة الحروف
وأعتناق ديانة الجروح
بعيداً عن كل دروبك الموبؤة
المتعثرة
المهزومة
بخطاك
قسراً
مساء الخير ...........لمن يحب
و.... بعيدا عن كل الاعين
عندما تدنوا أحلامنا من المستحيل
يكفينا حينها اننا حيينا وفي قلبنا هدف