ماذا أأكتبُ لك
يامن تُحاور حروفي
فالدمعُ ينهال وعشقي بات هاجسٌ من الخيالِ
ونبض حروفي أمست هائمةٌ في السراب
ما أصعب أن نعشق وهماً وتطيع قلوبنا قلباً لاينبض
أصلبُ من الحجرِ بل أشد صلابة
ماذا أأكتبُ لك
يامن تُحاور حروفي
فالدمعُ ينهال وعشقي بات هاجسٌ من الخيالِ
ونبض حروفي أمست هائمةٌ في السراب
ما أصعب أن نعشق وهماً وتطيع قلوبنا قلباً لاينبض
أصلبُ من الحجرِ بل أشد صلابة
ماذا أكتب لك
يامن تحاور دمعتي
من هذه اللحظة سوف أنتفض لقلبي الحزين وأرفضُ بشدة
تمرد قلمي ومحبرة أشجاني وأنا راضية مرضية
بما كتبهُ الله لي من الأقدارِ
وسأهجر حزني معلنةً عصياني
لأتجاهل من تجاهلني وسخر من أشواقي
لأنه لايستحق أن أبقى أعاني لأجله
كتبتُ له كل القصائد وهذه آخر قصيدة
سأكتبُها بدمعِ العين الحائرة وكــ موجة البحر التائهة
ولن أبقى حائرة مابين القلب والكبرياء
وبين البقاء والرحيل
فكلاهما يعانق الشجن ويعاند أيام المحن
مندهشة جداً
فأنا مصابة رغم كلِّ الخنادق ...
أتدري يامن تحاور جرحي
بأن الزمان غدر بي عندما جاءني بحلمٍ بعد فوات الأوان
والهموم التي أنجبتها لي الأيام أخذت من عمري
ومن حلمي ومن وجعي الكثير والكثير
كما السنابل نحن..
نمتلئ فننحني
أو نفرغ فنعتلي
كتابي .. عالم واسع لأحلامي
صوت خافت لكنه قوي وآسر
حين يمطرُ اجملُ ما فيك ذبولاً
اغمض عينيك ....و احلم بربيع لابد قادم
الم يتسلل للجانب الأيسر من جسدي ...
اشعر إن يد تطبق بقوه على قلبي ...
وكأني أتنفس من خرم ابره ...
....
...
..
.