تلك الايادي التي تحملها الرؤوس
مَنْ يُعَزِّيها فِي ذلك الجَسَد المُقطع
حين تعرى الصمت عن كمائمه
كَانَ الفَرَاغُ مدوياً يأج بالالم
لكم مع الود :
عجافٌ مكفهراتٌ حبالى
يُشحنَ بالوجوه إلى الدياجي
تجردت الأشجار من أوراقها
فأغصانها الأعناقُ أينع طرحها
فتساقطت الرؤوس
....
...
..
.
احياناً نحتاج لنكتوي بالنار من اجل ان نتحرك بايجابية ....لابأس
ما هذه الصور؟؟ عندما تقلبون الصفحة نادوا علي
صفحة جديدة ....لأجلها :
في كل مساء نحن تحت قيادة الارجحة ...فجأة نشم رائحة طين رطبه واصوات تقول ....أسقطيهم ...
المدهش في ذلك انها من سقطّّّ !!!!!
حينما ظلت تتسكع ذهابا وأيابا ..كما رمح اسود يثقب البياض ..
وصوت يقول .. لا تذهبي وراء الشمس فـ هناك جحيم....
تذكرني هذه الارجوحة الصامتة بأمي ....
غادرها الجميع بعد ان تنشقوا في احضانها البهجة ...
و ظلت هي ....تنتظر عيد عودتهم .
ها انا ذي اعد في سري كي ابعثرك ....
ها هوذا اعصاري قادمٌ لينسفك ....
لا تستعدّي ....
فالموت حرية مفاجِئة .
لمن يشعر برغبة للحديث :