نهاري يبعثُ لي حزمةُ ضوءٍ
فيها بريق عيون فتىً هاربْ
أخلعُ قناعي وأقفُ لبرهةٍ
فأرى خيالاً فرّ بعيداً
وحيداً بلا حبيبٍ ولا صاحبْ.
نهاري يبعثُ لي حزمةُ ضوءٍ
فيها بريق عيون فتىً هاربْ
أخلعُ قناعي وأقفُ لبرهةٍ
فأرى خيالاً فرّ بعيداً
وحيداً بلا حبيبٍ ولا صاحبْ.
تعبت ورودي وأزهاري
والروح هجرتْ ديارهم
ودياري,,
فأبكيت الورد لبكائي
وقبل الأرض
روحي أحتضنتها
السماءِ...
لا لن تقتل براءتي ولن تغزو عرش مملكتي...لأن قلبي أختار الكبريــــاء
هل تعتقد أنك تُعذبني بتجاهلكَ لي وأبتعادك عني؟؟
على العكس..أنا اشكرك جداً...لأنني صرت أقوى من السابق
كطفلةٍ ضائعةٍ ..كأمسيةٍ بلا شموع
كقطعة ثلجٍ صهرتني....في وسط الطريق
تباً وألف تباً لذلك الجنـــون
يا من تختبيء بأقنعةٍ وبنصف عيون...تباً
تُعجبكَ زوايا البيت...تروق لك ثواني الغياب..لكي تنعم بسيجارتك وتحرق قلبك..وتهمل أزهارك..اليس كذلك؟؟؟
قلتَ لي أبكيتني...؟؟؟...وأنا عيون قلبي بكتْ...سلاماً لعينيكَ ..سلاماً
وعذراً أن كنتُ السبب في ذرف دموعهما ..سيدي!!
سأرحل من موطنك...سيدي
فو الله لقد تعب حتى التعبُ مني.
ولتبقى الذكرى بيننا ...أوصيك بالأ تدفنها كما دفنتني...فلها جسد وروح وقلب..[مثلي]