اين انت ايها الربيع
واين انت ايها الحب
واين انت ايها القلب؟
هل تراها طوتك زوبعة الشتاء
ام لفتك ظلمة الوهم في الخفاء
اين انت ايها الربيع
واين انت ايها الحب
واين انت ايها القلب؟
هل تراها طوتك زوبعة الشتاء
ام لفتك ظلمة الوهم في الخفاء
اليكم
لازلت أعاند النسيان كي لا أنساك
أوقد شموعي كل مساء في الفراغ الذي خلفته في بعدك
لتزيل الوحشة والخوف ولأشعر أنني مازلت على قيد الحياة ...
مهما لمست يداي يداك
فإني لا أستطيع إيقاف الدمعة على محياك
ومهما حاولت تفسير كل لغات عيناك
فإني أبدا لن أستطيع
تفسير كل معناك
فإني لست سليمان
ولا أمتلك خاتما سحريا
وليس لي جنيا
كي يخبرني بما يدور في نجواك
ظلمني القدر ..
واحكم قبضته ..
واطلقتي رصاصة الرحمة ..
وانا انصهر ..
ظلمني حكمكِ ..
وابتعادكِ ..
وغضبكِ ..
ما كان حكمكِ ...
يمتاز بحكمتكِ ..
ظلمني كل شئ فيكِ ..
حتى يديكِ ترفض الالتصاق بيداي ..
هواكِ يرفض ان يقترب من هواي ..
عينيكِ ..
كل مافيكِ ظلمني ..
رفضني ..
جعلني غريبا ..
وحكم علي ..
لاَ أعَلمْ لِم تَكُونْ ’’ الظُروفْ ‘‘ وَ ’’ الأقدَار ‘‘ ~
فِيْ بَعضْ الأحَيانْ أقَوى مِنّـا بِكثيرْ ، لاَ نستطِيعْ التَصدّيْ لهَا ..
أَوْ مُواجهَتهاْ عَلَى الأَقلْ !
أينَ تَذهبْ تِلكْ القُوَة وَ ذاكْ الجَبَروتُ ، فِيْ أبسَطْ مَوقِف يَتعرّضْ ..
لهُ الإنِسانْ ؟
فَسُرعانْ ما يُصابْ بِـ الإحبَاطْ وَيتسللْ اليأسُ إلَى نَفسِهْ ,
وتَضيقْ عَليهِ الأَرضْ بِما رحُبتْ !
عندما كنت طفلا
علموني بالمدرسة .. /
بأن [ عنتر عشق عبله ] .. / عشقا
جنونيا
وأن [ قيس ] .. / تمنى أن يقبل جدار [ ليلى ] .. / وكان بها
... مجنونا
ضربوني ضربا .. / لأني لم أحفظ قصيده غراميه.. / [ لأحمد شوقي ]
♥♥♥♥♥
وعندما كبرت
قالوا لا تعشق .. / فالعشق خطر الاقتراب منه
بآلله عليكم .. /
من
المجنون ؟ [ أنا ] أم [ هم ] أم الحب؟!! .. ♥