أخطُ لنفسي عالماً كما أُريد ... ألتمسُ فيهِ يومياتي الا مزدحمة بأختناقات المرور
أُرتب الدنيا بما يحلووو لي من دون وجل
لستُ أبـــهً بما يدور من حولي
فهو لايعنيني بشيء
إليكم أقدم :
استعير من العملاق السياب نسيج كلماته فأقول :
عيناك موجتا رمال ساعة الصباح ..أو مهران بريان مطلقا السراح .. اصيح بالرياح .. يا رياح .. يا حاملة السحاب واللقاح .. فيرجع الصدى ..كأنه النواح ..يا رياح يا حاملة السحاب واللقاح ..أتعلمين أي حزن يبعث الجفاف ؟..وكيف تنشج اكتاف الضفاف؟..وكيف تشعر الدماء في هدر الرماح ..
اهديكم :
كم من احلامٍ ظلت حبيسة ما بين الجدران و الستائر ...دون ان نفتح لها شباك حرية ؟
اعذري جبننا
حريتنا رمز وجودنا....فلا تحرموننا من وجودنا
ولا تُكبلّوا أيدينا لأنكم لن تُفلحوا بتكبيلها