سأنصت الى الهواء بغياب صوتك لأن صوتك يداعبه الهواااااء..حتما سأسمعهُ!!
كيف سأنام وتغفو عيني؟؟...وأنتَ تعلم بأنك تسكنُ عيني؟؟
بعد ساعتان....ستُهيجُ ذكراك جروحي المتوسدة على قلبي.
سأرسل مع النوارس أشواقي..برهبةٍ تغطي قلبي..لأن اشواقي ستقلب البحر رأساً على عقب..سيدي.
إلى متى يظل الرحيل فينا مستكين ؟
أليس الياسمين ثائر يزمجر بشتى أحياء العبير ,,,
ينشد الصدق بأبرياء ,,,القرى والمدائن ؟
اليس الله بنا عليم ؟
تسبقني لروح الـــــفيافي والظلال ,,,
وغدير الصمت ,,,,وتلعثم لساني ,,,وكثير البوح ,,,
فأنتي عن ذاتي غير مفارقة
كالأمس وكاليوم ...
قبل الحب ،،، كنت أنتظرها
و بعد الحب ،،، لا وجود لى من بعدها
لا حقيقة فى الكون سواها
و لا وجود للحياة بدونها
و فى أقسى لحظات الالم
هي دائى و دوائى
مشبعة بالحنين... تعود كل يوم نحو احلامها...
وتدرك في وقت متاخر من الحياة...
انه كان عليها الا تنتظر من الحب اكثر من حرفين...
لقد خلق الحب...
لنكسر به القيود الظالمة...
لا لنكبله بها...
كل الاشياء لا تزال في مكانها...
فستاني الاسود...
وحذائي ذو الكعب العالي على الكلمات...
ودندنات كلماتك الاخيرة...
عطرك متغلغل في كل ركن في زاوية غرفتي المحمومة بذكراك...
اهو غباء ان انتظرك...
وانا على علم ان غيابك طويل طويل...
لان حبي لك اكبر؟؟
ربما...!
ربما...!