على شفافي تهل وي كل طعم فتّان
و أهیسن شِفّتك تال أصحى ، مو هيّة
عسل؟، يخسى العسل يا برحي يا شيش
يا مَنّ الجنّة، لا ، أحلى أنت بإشويّة
ضلَ ابصدري عايش، حتّى بيك انشاف
انت بروحي صورة ابوجه جنسيّة
يالمودّر عيوني الفاگدات الشوف
الك طيف اليمر بس ما إلك جيّة؟
*ضل أعوج وياي، ابراسي راح اتعيش
إذا مو عوجة ما تكشخ البيريّة*
لمّيتك بِدَي ، ترضى ابسهولة أنطيك؟؟
عَجِد كارَةْ حطب بچفوف عُربیّة
ياهو ايشوف جرحي، اتگول خیط عْگال!؟
و يا عين التشوف اليوجعك ، بيّة
أنا عنوة أعتنيتك أرد أگلّك شوف
شابع مستحى و متروس حنّيّة
و ولا چنّك بشر لا شوگ لا احساس
اجيلك ماي گصّة ، اتعزّب ابمَيّة؟!
موچّي من السهر و امفرفح من الظيم
عشگنا ايمر سنة عْله عيوني ليليّة
دماية ابنص چفن ، ايبیّن الملچوم
و من كسرةِ الخاطر ينكسر ضيّة
غصن ارويحتة ابهبّة فراگ ایبید
و تکسرة الوادم الگالت له اخطّیة
لا تندهني خلني ابنص وجع ملفوف
ما يلتم اصوابك، زرف خاچیّة
سبحة ابمسجد انت اشگد حملت چفوف
و انا عيون الشمس محّد وصل لیّه...!
اسْمَعِت عنّك چثیر و شفتك اشگد ذیب،
و کل هذا و هویتك للنفس ، ريّة
وجهك مو دمع ، بعیوني ليش ايبات؟
و عليش تموت كلها و صورتك حيّة؟
و اشگد حلو انت استفزّیت الیحبّون
و صرت لاهل الغدر فد مرجعیّة!
اشْمَرتني بلا وعي، من خلّص اللیل
مثل ذَبْتِ النگاب من الحرامیّة