كان هناك حديث بيني و بين صديق ..فذكرني بطائر الزرزور الذي طالما استمتعت بأكله أبان حرب الخليج 1991 حينما أظطرننا لترك المدينة والأنتقال الى قرية قريبة من ناحية جصان بسبب القصف فكان هناك الكثير من هذا الطير و كنا نصطاده كثيرة بواسطة الجزوة
هاي للي ما يعرف شنو الجزوة ..طبعا الجزو مالتي كانت ارتب و احلة بهواي من هاي و اللاستيك مالتهة دنلوب ..يعني رهيبة ...مو مثل الي بالصور ..بس هاي حتى اوضح الجزوة شنو هية ..خووووش .. .... طبعا بعدين ..بلشوا بي الصيادين ... ويصيدون منه اعداد بالمئات و يبيعوه على أصحاب المطاعم و خصوصا في بغداد فقد كان وجبة مفضلة في بعض المطاعم المعروفة.
طبعا هو يجي بأيام الشتاء ..يعني دير بالك مو تسوي جزوة و تضرب ايدك و تذبهة براسي ..انت ما تعرف اني شسويلك ..تريد سر المهنة ..
الزرزور (بالإنجليزية: Starling) من الطيور صغيرة إلى متوسطة الحجم. يوجد الزرزور بشكل طبيعي في العالم القديم أوروبا وآسيا وأفريقيا، كما في بعض مناطق الشرق الأقصى وأستراليا، ولكن عدة أنواع أوروبية واسيوية ادخلت لأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا.
الزرازير متوسطة الحجم قوية القدمين. تستطيع الهروب بشكل قوي ومباشر، كما أنها اجتماعية جدا. تفضل التواجد في المناطق المفتوحة، تأكل الحشرات والفاكهة. هناك عدة أنواع منها تفضل أن تعيش بالقرب من المناطق المأهولة. كما أنها تستطيع البحث عن أنواع عديدة من الاغذية تحت غطاء نباتي كثيف؛ هذا السلوك يطلق عليه "عملية البحث الحر".
للزرزور ريش عادة قاتم اللون مع لمعان معدني. معظم عشوشها في الثقوب، تضع بيوضا زرقاء أو بيضاء اللون. معظم الأنواع الأسيوية هي الأنواع الأكبر منها وتسمى (بالإنجليزية: mynas)،
أما الإفريقية منها تعرف بالزرازير اللامعة (بالإنجليزية: glossy starlings) بسبب امتلاكها لريش قزحي الألوان.
أقصر الزرازير جسدا هو الأقدم منها، يبلغ طوله 15 سم، أما أخفها وزنا هو بوزن 34 غرام. أكبر الزرازير يمكن ان يتجاوز 30 سم ويزن أكثر من 225 غرام.
كما و إن طائر الزرزور طائر وديع مسالم ( غير مفترس )
صغير الحجم اصغر من الحمامة وأكبر من العصفور الدوري .
لونه أسود منقط بأبيض
وهو من الطيور المهاجرة يهاجر من شمال أوروبا في بداية فصل الشتاء إلى جنوبها بل ويقطع البحر الأبيض المتوسط ويصل إلى شمال أفريقيا وبلاد الشام .
وقد قام عالم بلجيكي بمتابعة أسراب الزرزور المهاجرة
فكان يعترض السرب أحد الطيور المفترسة وهو الباشق ،
فيأخذ السرب بالتماوج يميناً يسارا
ً ويهوى بسرعة للأرض لتفادي الباشق
ويطلق صيحات الهلع والرعب والفزع
ولكن بدون جدوى فالباشق قوي جداً وله منقار صلب ومخالب حادة برجليه
وهو أقوى بكثير من طائر الزرزور الوديع المسالم ،
ويظل السرب على هذه الحال
ويتعب كثيراً من محاولات الهروب من الباشق بدون جدوى
إلى أن ينبري من السرب أحد طيور الزرزور
فيهاجم الباشق وينقره في رأسه
ولكن الباشق سرعان ما يتغلب على الزرزور
فيقتله ويأكله
ويمضي السرب بحال سبيله بأمان واطمئنان بعد أن خلص من هم الباشق . ولكن بعد مسافة حوالي مائة ميل
يعترض سرب الزرازير باشق آخر
ويتكرر نفس المشهد
فيتماوج السرب يميناً ويساراً
ويهوي بسرعة للأرض ويطلق صيحات الهلع والرعب والفزع
ويحاول السرب بدون جدوى الإفلات من الباشق
إلى أن ينبري للباشق أحد الزرازير
فيهاجم الباشق وينقره في رأسه
ولكن الباشق يصرعه ويأكله
ويتكرر هذا المشهد أكثر من عشرين مرة في رحلة الهجرة.
وكان العالم البلجيكي المتابع لسرب الزرزور
يلتقط بقايا الزرزور الذي يأكله الباشق
فيضع خلاياه تحت المجهر الإلكتروني لفحص الجينات
فاكتشف وجود جين مشترك بين جميع طيور الزرزور التي تنبري للباشق وتهاجمه
واكتشف أن هذا الجين غير موجود في طيور الزرزور الأخرى
وسمى هذا الجين – جين التضحية والفداء .
ملاحظة نسيت اذكرهة ::الزرزور ..يسمى في بعض مناطق العراق ( بعيعي , أو بعيجي) ..
تحياتي