اليوم نعرض عشرون معلومة عن الجسور لم تكن تعرفها من قبل.؟





1- إن أهم الجسور التي وُجدت على الإطلاق لم تكن من صنع المهندسين أو الماسونيين وإنما كانت من صنع الطبيعة، وقد ساعدت الكثيرَ من المخلوقات في التنقل والذهاب إلى أمكانَ جديدة.
بعضُ هذه الجسور أشهرُ من غيرها فهل سمعِتَ يوماً عن طريق ثوليان- Thulean؟








2- يُعرف طريق ثوليان- Thulean أيضًا بجسر شمال أمريكا الأرضي- North American Land Bridge، وقد ظهر سطح ثوليان البركانيّ قبل خمسةٍ وستين مليون عام، وامتد من جرينلاند إلى الجزر البريطانية وبذلك ربط هذا الجسر بين شمالِ أمريكا وأوراسيا.







3- تساعد هذه الجسور النباتات في الانتشار وليست فقط لهجرة الحيوانات كما يعتقد الكثيرين.
ففي دراسةٍ ظهرت في عام 2013 اتضح أن جسر شمال أمريكا الأرضي ساعد في انتشار نبات الجوزية من موطنه الأصلي في شمال شرق أمريكا الشمالية إلى أوروبا وآسيا.








4- أظهرت دراسات جينيّة أن أول البشر الذين وصلوا إلى الأمريكيتين سافروا عبر طريق بيرينجيا- Beringia وهو جسرٌ أرضي يصل بينَ سيبيريا وأمريكا الشمالية والذي ظهر قبل ثمانية وثلاثينَ ألف عام أثناء الذروة الجليدية الأخيرة.







5- وصلت بيرينجيا إلى أكبرِ حجمٍ لها قبل عشرينَ ألفَ عامٍ عندما كان مستوى سطح البحر أقل من مستواه اليوم بأربعمئة قدم، ومع ذلك فبعد تسعة آلاف عام من ذروتها اختفت آخر أجزاء بيرينجيا تحت الماء.







6-بيرينجيا ستعود مرةً أخرى! ولكنه شيءٌ غير مؤكد، فقد ظهر الجسر الأرضي بشكلٍ دوري على مدار السبعين مليونَ عاماً الماضية وكان ذلك في أثناء الفترات الثلجية الجامحة.







7- قبل القيام بشقّها لتصبح قناةً في عام 1914 كان برزخ بنما أرضًا واسعة تمتدُ من الدائرة القطبية إلى ساب أنترتيكا جنوب بتاجونيا، وقد تجادل الكثير من العلماء حول مدة وجود هذا الجسر الطبيعي ففي دراسةٍ أُقيمت في عام 2015 أظهرت الدراسة أن هذه الأرض تعود إلى ثلاثة عشر مليون عام ولكن دراسةً أخرى نُشرت في أغسطس من هذا العام أشارت إلى أن هذه الأرض لم تكن موجودةً لأكثر من ثلاثة ملايين عام.







8- وعندما نتحدث عن الجسور التي بناها الإنسان فإن أكثرها تعقيدًا يتكون من جزئين وهما الدعامات وسطح الجسر.
من أنواع الجسور البدائية هي الجسور ذات الكمرات- beam bridge والجسر المقوس-arch bridge والجسور المعلقة- truss and suspension.
وأبسط هذه الأنواع هي الجسور ذات الكمرات وهي مصنوعة من سطحٍ مثبّتٍ على دعامتين كلوحٍ على سطحٍ مائيّ.







9- بالإضافة إلى اهتمامهم بالحمولات التي يتحملها الجسر كسطحه وكل ما يمر من فوقه، فالمهندسون يهتمون أيضًا بقوة الشد والضغط على الجسر.







10- فكّر في الأمر كأنك تقف على لوحٍ يعبرُ فوق الماء، فاللوح سينحني في النقطة التي تقف عليها وبذلك فالسطح العلوي للوح سيصبحُ أقصر (منضغط) بينما سيمتد السطح السفلي للوح (مشدود) وإذا زادت إحدى القوتين بشكلٍ زائد سوف تتبلّل.







11- إذا كنت تريد أن تجعل الجسر ذا الكمرات أكثر استقراراً حاول إضافة الدعامات.
وجود الدعامات مثلثة الشكل هو ميزة معروفة في جسور السكك الحديدية القصيرة ويعطي هذا الدعم صلابةً أكبر للسطح كما يساعد في توزيع قوى الضغط والشد على الجسر.







12- يلجأ المهندسون إلى الجسور المعلقة إذا أرادوا بناءَ جسرٍ طويل. يُعلق السطح بالكابلات والتي تمثل قوة الشد وتعلق الكابلات بدورها في أبراج مضغوطة في الأرض.







13- الجسور المقوسة والمعروفة منذ قديم الزمن هي أكثر استقرارًا من الجسور ذات الكمرات وذلك لأن الجسر بالكامل تحت ضغطٍ يتوزع يمينًا ويسارًا من المنتصف وحتى الدعامات.







14- لابد للجسور من أن تكون مستقرةً ولكنّ الجسورَ نفسها قد تكون هي مصدرًا للاستقرار كجسر ثاني الكبريتيد الذي يعطي استقرارًا لسلاسل البروتين الموجودة في الأجسام المناعية والتي تعتبر من المحاربين المهمين في الجهاز المناعي.







15- نوعٌ آخر من الجسور يُبقي الأشخاص متسمّرين على كراسيهم وهو لعبة الورق. تطورت لعبة الجسر اليوم من ألعابٍ قديمة كلعبة Whist ويعود بعض أسلاف اللعبة إلى القرن السادس عشر.







16- كلمة جسر في الانجليزية bridg تأتي من الترجمة الانجليزية لكلمة Biritch والتي يعتقد بعض المؤرخين أنها من أصلٍ روسي وقد تعود جذورها إلى تركيا ومع ذلك فقد كانت طريقة تحويلٍ معروفة بين المغتربين ومنهم الروسيين قبل حوالي قرنين من اليوم.






17- بعض الجسور التي مازالت تُستخدم اليوم لها جذور قديمة جداً كجسر بونس فابريكس- Pons Fabricius القوي، وهو جسر مقوس يصل بين جزيرة تايبر- Tiber وقلب روما، منذ العام الثاني والستين قبل الميلاد.







18- بإمكانك أن تشكر هؤلاء الرومان الكادحين على بناء أقدم جسر مازال يُستخدم حتى الآن كما أنهم نصبوا قوساً حجرياً فوق نهر ميليس- Meles في إزمير بتركيا في القرن التاسع قبل الميلاد.







19- مازال يُستخذم جسر ميليز مثله كمثل غيره من الجسور كجسر كازارما- Kazarma أو أركاديكو- Arkadiko في جنوب اليونان.
يعود القوس الأساسي إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد ولكنّ هذا التاريخ ليس تاريخًا مؤكدًا، وقد تم صُنع ذلك القوس من أحجار الكلس الخام.







20- لا يمكننا نسب الفضل إلى الرومانيين هذه المرة عندما نتحدث عن جسر كازارما- Kazarma الذي تم بناؤه في العصر النحاسيّ اليونانيّ الموكيانيّ.