.
دهشة بالنص
….
ترتاد نبعاً والمساء سيرفع الأبواب
كنتَ تحث دوما رفقةً متشاكسين لتدرك النار التى ستشير حتماً للطريق
وكنتَ تلهثُ والمساء سيغلق الأبواب والصحراء لا تبدى بشاشتها لمفتونٍ
وعند الماء تُختبر المرايا
كنتُ أحمل خاتماً وجدوه ملتصقاً بكفى
ليس يعنى أن من صحبوك فى ليلٍ وكانوا يقذفون حليهم فى الماء
والحراس فوق البئر ينتظرون أن تُلقى تراثك
أن ماء البئر مرهونٌ بكفك خاليا من كل صوتٍ
كان خلفكَ صارخٌ يغويك كى تبقى شريداً خارج الملكوت
لا نبعٌ لديه ولا سبيلٌ كان يعرفه وكنتَ تريد تجربةً اتجاهٍ
أنتَ تبصر وردةً تزوى وقرص الشمس يذبل فى الخرائط
والحدودُ تلعثمتْ فتركتَ عشباً طازجاً يُخفى فروق الوقت
هل ستعاودُ التحديدَ بالوقتِ الذى صنعوه أم بالنص تقرؤه جديداً
أى ماءٍ كان ينبع من أصابعك التى جردتها سيصبُّ دهشته عليك
منقوول