آه كم من وقتاً قضيتُ في مزارك الميت
عرفتُ بــ يومها لم تكذب يداكِ وعيناكِ
الآن استفقتُ وفاق قلبي
ما غادرتِ حتى جددتِ جيدكِ
حتى في مغادرتكِ كنتِ متأخره
وحتى في طقوسك وفي وصولك
لستُ انا النأي لأجلك
ســ أغلق دونكِ الباب وأن سعيتِ
فـــ عطري جسدكِ برياح الندم ، لــ تؤذيكِ لــ تأخذي من توبتكِ وتعودِ نادمه
لــ تجري أذيال رذيلتكِ كما لو انكِ إحطتبتيها الآن !
لقيامتكِ كوني مستعده !
هُزمت
لم أكن اعرف قبل اليوم معنى ان يسير رجل وهو يجرُّ هزائمة
او يحملها على ظهره كآخر ما يملك معنى ان يتدثّر بها فينخر الصقيع روحه
او يخلعها فلا يبقى من ملامحه شيء
لم اكن اعرف قبل اليوم معنى ان تتراكم الهزائم تدفن كبريائه ورغباته
وما تبقى من آمال كانت عظيمه ..
••
برودة هذا الجو ..
جعلت اطراف اناملي تلتقي بعضها البعض
ليحتضن احدهما الاخر .. ليطلبان الغفران تحت شفتاي بنفحة دافئة تعيد لتلك العروق المتجمدة حيويتها ..
:
كأن البرد يحاول انعاش ذاكرتي لرسم اول لقاء معك
حين طلبت ارواحنا ذلك الدفئ من عمق القلوب ليأتي الحنين بلهب تلك الاشواق المتأججة .. و من باب الاحتفاظ بالشيءاحتفظتُ بقلبك داخلي لتبقى الارواح حية بدفىء الاحتضان ..
.
.
يرن هاتفي و استفيق لاجدني شارد معك بلحظة برد كان نتاجها لملمة اطراف اناملي بجانب شفتاي
كأنك معي الان .. يا حلمي ..
••
على جبين الليل لا يزال سفرُ الحكايا مستسلماً لـ أنامل الخريف
هناك قمرٌ استراح على رصيف الدمعة الحارقة يكابر الأحزان علناً قلبُه منشطرٌ و اليقين في الحزن ثابت
خريفٌ موسم العمر...
مستبدٌ فينا فعل الريح تلك القهوة التي تعزف على أبخرة النكهة مات فيها فعل اللذة
تفكر في استقالتها من صالون الكيف الفكرة مُلحةٌ / مالحةٌ / و مليحة
حين همست نجمةٌ أتقنت السهرلـ رفيقتها الزائرة عن حال السطور المقروءةِ في كتاب الأحزان
قهقهت الأخرى حتى سقطت بعيداً... احترق حلمٌ علقه طفلُ منذ عمرٍ و يزيد
لماذا يعايرنا الوجع أحياناً بـ الكرم..!!
و العدم عجوز ما يزال مسافراً
الندم ليس يعلم ذنبه و يبكي الهِرَم...
سفر آخر بـ لا سفينٍ في بحرٍ لا نعلم له شاطئاً
الشاطئُ هاربٌ منا يمتطي الوجع
عند القمر يغفو غراب مثقلٌ بـ الخطايا حين خلع ريش الحكمة...
قال : إني بشر
ريشاته في الريح راقصةٌ بـ لا لحنٍ و لا أثر
منكسر...
متكسّر...
حين استفاق على لحظة العري الحارقة دفن رأسه في أوراق الخريف المتراكمة...
و تمتم : إني بشر!
خريفٌ أنت يا آخر المواسم الحزن منّا دائماً أكبر...أعظم
مسلوبون بـ كل ما فينا من إرادة و داخلنا تقديس الحزن أقدم...
خريفٌ أنتِ يا كلماتي متأججةً على موقد الرؤية و الروح التي رفرفت هناك على قدميْ القدر...
تعلم أن النهدة تحرق و لا تريح...!
مـرينه بيـكم حـمد واحـنه بقـطار الليـل ..
- ڪالعادة ڪمية اشخاص حولك وانت بالك مع ابعـد شخص ,
••
حُبٌ عُذريّ
:
كما هي العادة و انا أُجالس عُزلتي القانية .. برفقة صديقتي الحميمة بالقرب من شفتاي التي امسكت بها بقوة .. اجدُها قد ألهبت بكيانها اكثر فأكثر و كأنها تقول لي زدني اشتعالا لأجلك ..
لترسم بدُخانِها لوحة من الطراز الكاثوليكي الهائم بقدسيتكِ ..
.
.
ماذا لو كنا انا و انتِ فقط
نعيشُ في كوكبٍ سكانه الورد على سبيل الجمال ..
حينها سيكون الحب و جميع حالاته لمقامكِ السامي ..
:
و من باب التفرد بالشيء و الانانية بهِ
ارجوا منكِ الابتعاد عن جميع تلك الورود .. لئَلّا تُصيبُكِ شظيةُ ودٍ
فيُلهَم ذلك الورد بعبقِ شذاكِ حينها ..
.
.
و على سبيل السفر الى زمان آخر
ربما هذا ما حصل مع آب الادمية جمعاء عليه السلام
فأختار تلك التفاحة غيرةً على حوائه ..
.
.
يقظةٌ آخرى من عُذريةُ طيفكِ
قامت بخربشة افكاري
••
••
ماذا لو كانت حيواتنا
متمثلة بلوحة مفاتيح الكتابة
:
- هل سيكون زر الحذف متاحاً
في كل وقت ؟!
••
غير هذا الجسد لا أملك في جرحي ولــ الموت وجهتي
حيثُ الأرضُ ترقصُ في روحي و أصابعِي تُعانقُ السماء .
لا أملِكُ غير هذه المسافة بينـي وبينَ دمي والجرحُ يحرُث أرضهُ ليغرس نبض الخصب
وللعظام العارية يعزف المطر وفي حوضٍ الأنين يسقطُ .
أيتها الأرضُ
زغردي أفتحي شيايبك ثغركِ لأعرسنا .
ومن النبيذ جففي ما سال منا وأشرقي نقطة ضوء في كفي
لــ طلعكِ أشارك عرسهُ ولجثتي القادمه أصلي
صباراً أنا نابت في شقوق التراب
صرخة مكتومة أنا بــ أوتار كمانها .
أرسم ثمركِ نجمات هنا
أزدادُ فيكِ اتساعاً هنا
أراقصُ حبة رملٍ هنا
في ليلِ فرحي أزف الجرح شمعةُ إذا ما تداعَى الظلامُ .
أيتها الأرض
هيئي أكمامكِ وردا لكِ جسدي املئيهِ ربيعاً قبل بداية الفُصُولِ ..
انثُرِي لــ روحي عُشباً وقليلاً من الياسمين ،
للعائدين على عربات الرّحيل.
شهديلك ؟
اجه راس السنه وما عندي بس اجروح
وشويه الم باقي بطراوه روح
شهديلك ؟
دمع لو عين لو شهكة نفس بالروح
رد مع اقتباس
مـرينه بيـكم حـمد واحـنه بقـطار الليـل ..