••
حُبٌ عُذريّ
:
كما هي العادة و انا أُجالس عُزلتي القانية .. برفقة صديقتي الحميمة بالقرب من شفتاي التي امسكت بها بقوة .. اجدُها قد ألهبت بكيانها اكثر فأكثر و كأنها تقول لي زدني اشتعالا لأجلك ..
لترسم بدُخانِها لوحة من الطراز الكاثوليكي الهائم بقدسيتكِ ..
.
.
ماذا لو كنا انا و انتِ فقط
نعيشُ في كوكبٍ سكانه الورد على سبيل الجمال ..
حينها سيكون الحب و جميع حالاته لمقامكِ السامي ..
:
و من باب التفرد بالشيء و الانانية بهِ
ارجوا منكِ الابتعاد عن جميع تلك الورود .. لئَلّا تُصيبُكِ شظيةُ ودٍ
فيُلهَم ذلك الورد بعبقِ شذاكِ حينها ..
.
.
و على سبيل السفر الى زمان آخر
ربما هذا ما حصل مع آب الادمية جمعاء عليه السلام
فأختار تلك التفاحة غيرةً على حوائه ..
.
.
يقظةٌ آخرى من عُذريةُ طيفكِ
قامت بخربشة افكاري
••