لا شيء يشبه الفوهات اللتي يخلفها الفراغ في قلوبنا
ونحن لانهمل أنفسنا حتى نصل إلى قلب مجوف بل نتناسى الألم ضنا منا أنه سيزول ثم نتفاجأ بين ليلة وضحاها أنه أصبح لأنيننا صدى !!
وأن الفوهة الصغيره أصبحت فجوة يرقص فيها الصوت بصداه ويعزف لحن الوجع المفجع ، نصاب بعدها بنوبة هلع !!
متى حملنا كل هذا الكم الهائل من الدموع
اعتدنا المراوغه حتى على أجسادنا لكن الحقيقة أنه ثمه نقطه ما يتوقف عندها الجسد عن الإستجابة لأوامرنا
ويفضل أن يرينا الحقيقة ويجعلنا نشعر بها ولا مفر من حقيقة يلفظها جسد
هو لايكذب حين يقول أنه يتألم وأن عليك المثول لأوامره وأخذ قسط من الراحه
دع جُل كبرياءك على جانب أخر واسترخ وأستجب لجسدك
لا بأس ببعض الألم أن تتألم يعني أنك حيّ.