افتتاح موفق
كلمات عذبة كهطول المطر
لا انقطع فيض حروفكم
دمتم في هذا الابداع
افتتاح موفق
كلمات عذبة كهطول المطر
لا انقطع فيض حروفكم
دمتم في هذا الابداع
مسائي يفيض بـ رآئحة الغياب االمؤلم والمفقد..
وخآلقي أن النفس ذآبلة كـ وردة مآتت من الجفاف . تجتآحني نفس
للوحدة .أريد الهروب عن سائر البشر إلا أنتِ فقط.
سعادتي وخآلقي تكتمل بقربك فقط....
أعشق الخلوة بالذآت حتى أعيد كل عثرة جعلتني مجرد نكرة....وسرعان ماأضيفت
لحال أصبحت الجملة محآل الهروب والغياب. ليس محآل حين عزفت ملاك الأرض
بـ لا .حين الغياب.. يآه كم هي مطيعة ذآتي لحبك .وخوفي
صفعني بـ لا .وهمس لي قريني.. بـ ستموتُ في غيابها يآأنت أقترب وفقد..
ولا ستصبح مآضي ...
أتيتُ مسرعاً كـ لمح البصر بـ الإنهزآم للغيآب .معلناً الحضور والتقرب لكِ
ومنكِ ..
بدل الحآل بدل..دَثَر حرفكِ الغياب وجعله حضور .
سحقاً للغياب..وسحقاً للشيطآن حين أغوآني بذلك الفعل.
أصبحت الذآت تشتآق حين همس القلم بغيآب. وهآهيا بعالمك يآملاك
وهاهيا ذاتي تأبى الغيآب
تأبى الغيآب
’’
هناك بعض الاشياء المقدسة التي
لا يمكنك المساس بها
كأن يكون قلبي أحداها
على سبيل الرغبات المؤجلة
لأنك في الدرك الاسفل من القلب
و في الجنة السابعة من الروح
ولك من الهيام و الوئام
عدة مقامات
عدة سماوات
و عدة معتقدات
و جميعها تنبض بحروف أسمك
‘‘
لم يكن يوماً حزني على غيابك ندماً أنما تمدد لابجدية الخوف في اعماقي
تغول الكلمات الممهورة بانتظارك على لغتي
حدا يمنعني الانعتاق.. من ربقة عبودية حبك
يفكك عشقك دمي الي ذرات تظل تركض باتجاه اللغة المخضوضبة بالانتظار بالغياب ..
بالحزن وبالفراق الذي لا يمتلئ الا بكِ
فما الذي أبقاه حبكِ لغدي؟؟
لقد أنهك بحثي عن حلم مختبئ في جناح عصفور الشوق قواي
أصبح القلب يرفرف ذبيحاً كلما هطلّت سحائب الشعر بقفاري وازداد عطشاً
أتماهى مع المعاني في أمكنة العشق كلها
وأخاف الا أخرج سالم
أتراكِ قد أصبتيني بلعنة الظلام ؟؟
أم أنني أحمل أسماً يحمل شر نقيضه فيه ...؟؟؟
فقدت مقدرتي على الأجهاش بالرقص كلما أوغلت في السير نحو أحلامكِ الياسمينة البكائية ...
أظنني أصبحتُ منذور للحزن الشاهق
لفرط علو عشقي فيكِ...!
يالغيابكِ السخي...!
كم يغدق في أيلامي ..
كم يخرّب كوني ويفسد رؤيتي للحب حتى لم أعد أصلح إلا للانتظار ..!
هل كنت أعلم أن أفراطي في ادمانكِ سوف يحرّض كل شجوني عليّ..؟؟
ويخرجها مطرزةّ بثوب النسيان تتمطى في شوارع عمري؟؟
هل كنت أعيأنني بحبك أحمل بين ضلوعي سعادة مرهونة بـ ألم ؟؟
كيف أُفلتُ من شِراك عشقكِ وحباله تقيدني الي حضوركِ الظالم ...؟؟
أحمل في حلمي دوما دهشة طفل يتسلق الشوق للوصول الي لعبة
يحبها
أتوق لينابيع شعر ، تتهيأ مفردات الحب فيها للتحليق بعيدا داخل احلامي
أشواق يضحك الفجر لها وتضمها مدائن الفرح
أه للهفة مقطوعة الوريد نازفة .. تقف عارية الا من دماء
تحت ياسمين حلمك المستوطن في غيوم المستحيل
ثم آه لذاكرتي المشحونة باشيائكِ وصباحتك
أغنياتك، كلماتك ، رسائلك وهمساتك ..
كيف أخلع عني هذه الحمولة .. كيف أتخلص منها في صرة أضعها أمام باب ريح النسيان
فتذروها ....
وأصحو ...!
’’
غرباء
نمضي حيارى
نبحر ليلا" في مركب من خيال
نمشي على أقدامنا من محال
مكبلين بأصفاد الأسى
لاأرض تأوينا ولامرسى
ويسألنا الزمان٠٠؟
عن الأماكن فوق الثرى
هل؟
تحمل بسمة طفل
أو شعلة ثائرة
قلنا٠٠نعم
نظن ذلك
قال٠٠
أذن لابد أن يأتيكم
الحزن تارة
وأخرى بالفرحة العابرة ؟!
‘‘
نازفة غيوم الكتابة الآن
مملؤة بريح الحروف وبطقوسها الفجائية العاتية
مكسوة كل الاجابات بدثار الاسئلة
مكتملة تفاصيل الهلال
والليل اذا اسدف
واللون اذا اشتعل
والندي اذا تقّطر شهدا
ماادراك مالحرف الحائر في زرقة الغيم
الحرف المتواري في اكمة الآهات
الحرف اللاهث
الحرف الليلك
والشوق اذا هطل
والدمع اذا انهمل
اكتبيني ...
ماشاء لكِ المطر
الا يغريكِ الشوق البهي بالهطول ؟
الا تستجديكِ اوراق الغمام بالانغماس في لونها؟
فاكتبيني ....
في صفحات البحر
وحين وجع الاغنيات
من أي جهات للدفق الناري
تفجّر
من أي وعود للبحر التائه فيكِ
تقطّر
من أي نزيف داوي في الاعماق
تحّدر
والفرات وحنينه
والليل وناره
بداية ممهورة بالضوء
أحاديث يكتمل فيها القمر
ضحك مقدس
و.....نشيد
بيارق الروح ،
شبابيك النجوي
بياض الشوق، احمرار النداء
أجهشني
وهجا مرتعشا علي الشفاه
والليل الموعود
والفجر المنشود
’’
لم نشعر بالوقت
و اخذنا بالجري و الاسراع شيئا فشيئا ..
و الان يجب علينا الانتظار
كي تلحق أرواحنا بنا
:
غادرت تلك السفينة بأشرعتها المنسدلة
فما عدنا نرى الارض و لا عادت مدللة
هي مشاعر .. حين تغادر
يكون فيها البوح على هيئة تراجيديا صامته
حتى الايماء عندها يكون مختلفا
و بهيئة رمادية
فكل شيء اصبح باهتاً
كل شي قد بات شاحباً
:
و في نهاية المسير
لن تسمع الا صوت أمواج الحياة
قد ابتعدت بهدير العنفوان
لتبقى جزءا بالي
محاطاً بالضياع في كل حين
‘‘
..
كلما كانت السماء صافية
تأخذنا الاعين على مداد البصر
لنرحل معها في رحلة سماوية
يكون الثمن فيها
حفنة من السرور و تنهيدة تريح النفس
:
ليس الحال بعيدا
عند النظر في منتصف عيناكِ
و ذاك القمر يتخلل سمائهما
لــ نعوم معهما
فوق الغيوم
فترتسم ابتسامة مجردة من التكليف
تحمل معها اثار مزخرفة من القبل
التي زينت بأجود اصناف العسل الخالص ..
:
دعينا هائمين في سماء عيناكِ
..
••
الحياة مغلفة بقطع من الحلوى
تارة ما تكون هذه القطع حلوة المذاق
و تارة تكون المرارة هو الطعم المحيط لها
:
شئنا ام ابينا
سنتذوق جميع القطع
لكن على هيئة مراحل ملونة
:
فهنيئا لمن طاب له مذاقها
و هنيئا لمن تخطاها
و هنيئا لمن لم يذق من الاساس
••