هل يحاول سكان الفضاء التواصل مع الأرض؟
يقول الباحثون إن الكائنات الفضائية تحاول التواصل مع سكان الأرض، وذلك بعد تحديد إشارات راديوية عالية التردد قادمة من الفضاء دون معرفة مصدرها.
وعلى مدى العقد الماضي، كان العلماء والفلكيون يحاولون معرفة مصدر الانفجارات الراديوية السريعة والتي تسمى علمياً “إف آر بي إس” وهي أمواج للطاقة الكونية غير مبررة، وخلصت دراسة حديثة أجراها مجموعة من العلماء في أستراليا إلى أن مصدر هذه الطاقة العشوائية المؤقتة يأتي من الفضاء وليس من الأرض، بحسب موقع إليت ديلي.
ويقول الباحثون إن هذه الإشارات يمكن أن تكون ناتجة عن اصطدامات بين النجوم، أو رسائل يحاول سكان الفضاء إرسالها إلى الأرض. ويقول البروفيسور ماثيو بايلز من جامعة سوينربن للتكنولوجيا إن أغرب تفسير لهذه الأمواج الكونية هو أن تكون صادرة عن مخلوقات فضائية في كواكب بعيدة، بحسب ما ذكر موقع إليت ديلي.
ويضيف بايلز “في حين أننا لا نعرف على وجه اليقين إن هناك كائنات خارج الكوكب تحاول التواصل مع البشر، إلا أننا تمكنا من تحديد ثلاثة مواقع محتملة تصدر عنها هذه الإشارات الغامضة، وذلك بفضل التلسكوب الراديوي “مولونغلو” والذي يملك طولاً بؤرياً قوياً ساعد على تحديد هذه المواقع”.
يُذكر أن هذه الإشارات اكتشفت للمرة الأولى عام 2007، ولكن منذ ذلك الوقت كان من الصعب دراستها، فهي إشارات نادرة وتستمر لفترة قصيرة من الزمن، كما أنها تظهر بشكل عشوائي.