Thu, Jan 31, 2013
فن التلاعب بالضوء
صالة عرض 'هاي وورد' تستضيف اعمالا فنية يعتمد فيها الفنانون على التلاعب بالاضواء الاصطناعية
تعرض الصالة خمسة وعشرين عملاً فنياً منذ ستينيات القرن الماضي حتى الوقت الحاضر
يقول كليف لوسن، المسؤول عن الصالة: "يعتمد الفنانون على استخدام اضواء اصطناعية خلال اشكال وبيئات مختلفة تتعلق بقدرة الضوء على ملأ الفراغ وتغيير نظرتنا إليه".
يعرض الفنان الامريكي جيم كامبل عمله مستخدماً احدث تقنيات الإضاءة الاصطناعية وألف من مصابيح LED
عمل للفنان التشيلي ايفان نافارو حيث يتلاعب بالضوء بهدف توليد انطباع معين عند المتلقي يقوم على خدعة بصرية في الفضاء اللامتناهي
انتوني مكال وعمله المسمى 'انا وانت، افقياً' حيث يستخدم كشافا ضوئيا ومؤثرات ضبابية مما يسمح للزوار بالتفاعل مع عمله.
يقول مدير صالة العرض: "من افضل مستخدمي الضوء في اعماله الفنان 'دان فلافين' حيث يمزج بين الضوء الطبيعي واضواء مشعة في عمله (الموضح في الصورة)".
يستخدم كيريث واين في عمله الموضح في الصورة اعمدة وبداخلها شرائط متوهجة.
يحاول 'كونراد شو كروس' في عمله ان يوحي ب'الضياع على مستوى الأحاسيس' باستخدام مزيج من اضواء اصطناعية وظلال متحركة.
عمل 'كايتي باترسون' يحاكي ضوء القمر باستخدام اضواء اصطناعية. استعانت الفنانة ببعض العلماء لجعل عملها الفني يبدو حقيقياً.
الفنانة الفرنسية 'فرانسوا موريليت' وعملها المسمى 'الباعث على الحزن والمثير للشفقة' حيث تستخدم ثمانية انانيب نيون معلقة من السقف. وتقول معلقة على عملها: "تعليق الانابيب من السقف والدائرة التي تكونها تبدو وكأنها حزينة".