يعتبر البعض أن وضع أي سجاد في الديكور يمكن أن يعطي نتيجية جيدة، لكن الأمر ليس بهذه البساطة، لا سيما الديكور الشتوي ، هناك قواعد لتوزيع السجاد في المنزل مع التشديد على أن نقطة الانطلاق في هذه المهمة هي مراعاة مقاسات الغرفة.
فكلما قدم السجاد، كلما عكس الفخامة في الديكور الشتوي. بالمقابل، إن السجاد العصري ملون عادة بلونين، الثاني منهما متدرج من ذلك الرئيس، فيبدو اما أفتح أو أغمق منه. وتتوفر فيه حبكة أو اثنتان منها”.
ألوان السجاد
يوضح زخور أن “موضة السجاد الأكثر رواجا، اليوم، تقضي بالبعد عن التنسيق بين ألوان الأول والأثاث، لا سيما أن السجاد المعاد تدويره، أي ذلك المصنوع في نسبة خمسين بالمائة منه من قطعة عتيقة واسع الانتشار، كما ذلك المخلوط بين القديم والجديد بطريقة الـ”بازل”، والذي يبدو منسلا أو مقصوصا على هيئة مربعات، ويأتي من النيبال خصوصا. بالإضافة إلى ما تقدم، يروج السجاد الحرير، لا سيما القطع الفنية المعدة يدويا من هذه الخيوط”.
ويستحسن أن يكون الأثاث مرتفعا عن الأرض، في حال اختيار السجاد العجمي أو الـ”أنتيك” للغرفة، مع الإشارة إلى أن السجاد العجمي يناسب الأثاث الــ”مودرن” أيضا، عندما يرتفع الأخير بعض الشيء عن الأرض. وفي الآتي، لمحة عن السجاد المناسب، حسب طرز الديكور المختلفة:
في الصالون ريفي الطراز: يفضل استخدام السجاد العجمي، وتحديدا قطعتين منه متماثلتين في الشكل والحجم، على أن توزعا في مقابل بعضهما البعض.
في الصالون عصري الطراز: تناسب سجادة عصرية كبيرة تغطي ثلاثة أرباع المساحة، المكان. في هذا الإطار، يشرح زخور أن “وضع سجادتين من طرازين مختلفين أمام بعضهما ليس مرغوبا، ولكن في حال فضل البعض ذلك من الضروري توفير فراغ لا يقل عن أربعة أمتار بين سجادة وأخرى”.
في غرفة الطعام كلاسيكية الطراز: توضع السجادة تحت الطاولة، على أن تمتد حتى حدود الكراسي.
في غرفة الطعام الـ”مودرن”: تفوق مساحة السجادة حدود الكراسي قدر المستطاع.