:
..
الاسم : مواطن على طريق النفط .
المكان : ارض الخيرات والطيبات .
الزمان : المدة التي جار عليَّ وطني بها .
.
.
"كل جوارح الحياة و الوجود..
تشهدُ لنا بعراقيتنا التي اصابتها شظية ظلمٍ
قد أزهقت عندها آخر رمقٍ من الحلمِ الذي راودني
بقضاءِ ذلك النهار وانا اتناولُ رغيفَ خبزٍ
استعيد معه جزء من كرامتي المبعثرة على ذاك الرصيف
إن أبشع انواع الموت هو قتل الحلم قبل ولادته في ذلك الوطن
أما الان فلم يراودني غير ظلي
الذي اخذ على عاتقه التلذذ بحرارة ذلك الانبوبٌ
الذي حدد وطني و رسم معاناتي
أنبوبٌ كان محتواه اكسير الحياة الفاسدة
أنبوبٌ كانت وظيفته الاولى التستر على جرائم الانسانية .."
.
.
و بما ان لكل بداية خط نهاية
فالبداية الجميلة تكون لأولاك الذين جفت ينابيع الحياة تحت وطأتهم
اما النهاية فهي بوصولي الى حافة ذلك الانبوبٌ وانا على قيد الحياة.
..