اليك اعتنيتُ يا وطني
فمالي اراك حزيناً مشرداً
مسلوب ومنهوب
و الكل يصرخ هذا وطنك
اهيم اليك واحن حنين اشتياق
لكنني لم أرى فيك نوراً يضيئ
غير نورٌ احمر رأيته قد انبعث
من قلبك فلما وصلته
واذا بقلبك مطعونٍ
بخنجر الأحزاب
التي اتفقت على مصرعك
ووفدت اليك بحسن شوقٍ
ونظرت إلى سمائك
فرأيتها قد امتلأت بدخان
الانفجارات ...
فتسلقت ذلك الأنبوب لعلي
أجد مخرجاً لكنه لا ينفع
وودت لو ان الطريق صحيح
لكنه الخطأ الخطأ
لان الشعب لابد أن يدرك ماذا حل به
والا
قرأ على الدنيا السلام![]()