هل يؤثر شحن الهاتف بغير الشاحن الاصلي.. كيف تضمن سلامته؟؟
{منوعات: الفرات نيوز} لأسباب كثيرة، قد يضطر الشخص لشحن بطارية هاتفه الجوال باستخدام شاحن مختلف، في خطوة يختلف كثيرون حول تأثيرها على العمر الافتراضي للهاتف.
بالفعل يمكن توصيل أي شاحن بالهاتف، إذ أن الغالبية العظمى من الجوالات الآن تضم منفذ (USB-C) للشحن السلكي، وتدعم معايير الشحن اللا سلكي نفسها.
علاوة على أن جميع الشواحن تشترك في مقدار "الواط - watts" أو ما يُعرف باسم "قدرة الشحن" ويعني مقدار الطاقة التي يمكن للشاحن توصيلها للبطارية دفعة واحدة، وعلى سبيل المثال تحتاج الأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة، لشواحن بقيمة واط أعلى، لأنها تحتوي على بطاريات أكبر حجما.
سرعة شحن الهاتف
يعتمد هذا العنصر على مقدار الواط الذي يقدمه الشاحن، والحد الأقصى لمقدار الواط الذي يتطلبه الهاتف للشحن، وهو السبب الذي يجعل الشاحن الأصلي الموجود في علبة الهاتف يعطي أفضل أداء للشحن.
وفي حال كان لا يأتي الشاحن مع الهاتف أو فقد الشخص شاحنه أو تلف منه، يمكن أن يبحث عن بيانات الشحن الخاصة بكل من الشاحن والهاتف على الويب، حتى يتمكن من شراء بديل ممثال له يعطي نفس الأداء.وإذا كان الشخص يريد أسرع شحن ممكن لبطارية الهاتف، فحينها هو يحتاج إلى الشاحن الذي يوفر قدرة الشحن نفسها التي يتطلبها الهاتف، وهذا في معظم الأحيان يتواجد في الشاحن الأصلي.
اما الشحن السريع فهو تقنية تعتمدها شركات تصنيع الهواتف بطرق مختلفة، بينما الشحن اللا سلكي مختلف قليلا، وتظل قدرة الشحن تُقاس أيضا بالواط، لكن أجهزة الشحن اللا سلكية أبطأ من الإصدارات السلكية.
وتشترك معظم الهواتف الحديثة، في أنها تدعم معيار الشحن اللاسلكي (Qi) لذلك يمكن استخدام أي شاحن لاسلكي مع هاتفك ما دام هاتفك والشاحن يدعمان المعيار نفسه.
مما ينبغي الحذر إذا؟
أنه يمكن للشخص أن يستخدم الكابل المناسب أو المعيار اللا سلكي المناسب أو أي شاحن مع الهاتف، حيث ستنظم الهواتف الحديثة سحب الطاقة للحفاظ على البطارية، لذلك لا يوجد خطر من تلف هاتفك باستخدام شاحن ذي قدرة شحن أقل أو أعلى بعض الشيء.
يشار إلى أن الشواحن والكابلات الرخيصة قد تمثل تهديدا للحياة، إذ يقول باحثون: "الشواحن الرخيصة التي لا تحمل أي علامة تجارية معروفة من الممكن أن تتسبب في صدمات أو حروق خطيرة، لأنها قد لا تكون متوافقة مع معايير السلامة واختبار الجودة مقارنة بنظيرتها التي تصنعها علامات تجارية معروفة".