رئيس الجبهة التركمانية لـ الزمان نريد إعلان محافظتي تلعفر وطوز خرماتو لكن الأحزاب تخشى انفصال الزبير
اغتيل أمام وخطيب جامع الشافعي في كركوك الشيخ رمضان شكور واثنان من علماء الدين كانا يرافقانه بناحية جيمان التي تبعد 20 كيلومترا عن كركوك. وشكور من العلماء السلفيين في كركوك وله آلاف الاتباع فيها. وحول اغتيال شكور قال أحد انصاره لـ الزمان من كركوك ان الهجوم وقع في منطقة يقيم فيها الاكراد وتخضع لسيطرة البيشمركة وقوات الامن الكردية الاسايش . واضاف ان المهاجمين أردوا الشيخ بثلاثين رصاصة في جسده وجرحوا مرافقيه. واوضح ان الشيخ ومرافقيه كانوا عائدين من السليمانية بعد قيامهم بمحاضرات دينية. من جانبها قالت مصادر سياسية وثيقة الاطلاع لـ الزمان ان الربايا العسكرية على سفوح الجبال المحيطة بكركوك لقوات دجلة الحكومية والبيشمركة التي جرى نشرها اصبحت مصدرا ترعب السكان. واغتيال شكور هو رابع اغتيال في كركوك خلال اسبوع واحد بينه اغتيال احد المخاتير ومحاولة الاغتيال مختار ثان اصيب بجروح خطيرة. وقالت المصادر الامنية ذاتها لـ الزمان ان ربايا قوات دجلة العسكرية تنتشر على سفوح الجبال حول شرق وشمال كركوك بينما نشرت قوات البيشمركة رباياها في جبال غرب وجنوب كركوك. من جانبه قال أرشد الصالحي رئيس الجبهة التركمانية لـ الزمان انه تجري عمليات ترهيب وترويع للمواطنين التركمان باعتبارهم أضعف حلقة. واضاف ان هذا الضغط شمل ضرب اقتصاد التركمان عبر خطف رجال الاعمال مما اجبرهم على الهجرة الى محافظات اخرى او خارج العراق. وحول الهدف السياسي من هذا الترويع قال الصالحي لـ الزمان ان الهدف هو تهجير التركمان من شريط المدن والقرى التركمانية التي تفصل بين العرب والاكراد. وحول الواقفين وراء مشروع اخلاء الشريط التركماني قال الصالحي لـ الزمان ان بعض الكتل السياسية واجندات خارجية توحدت أجندتها تقف خلف هذه المحاولة. واوضح الصالحي لـ الزمان ان لجنة الاقاليم في البرلمان رفضت طلبنا بإنشاء محافظتين في تلعفر وطوز خرماتو التي يقيم فيهما الى جانب التركمان العرب والاكراد متذرعة بالحاجة الى تشريع وخشية مطالبة اهالي قضاء الزبير من السنة والتابع الى البصرة بتحويل هذا القضاء الى محافظة
تلعفر
طوزخورماتو